هآرتس: لا يلزم 30 جندياً إسرائيلياً لتوبيخ طفل فلسطيني

ترجمة محمد أبو علان
المكان قرية كفر قدوم، الزمان يوم الخميس الماضي، والمستهدف منزل عائلة شتيوي، قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها (30) جندياً، يقرعون باب حديدي بعد منتصف الليل، اقتحم الجنود البيت وحبسوا بشكل منفرد طفلان من أبناء العائلة في غرف منفردة وهددوا أحدهم بأنهم سيطلقون النار عليه أو سيعتقلونه إن شاهدوه في المظاهرة مرّة أخرى.
رب الأسرة يقول للصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي من صحيفة هآرتس العبرية:
سمعت صوت يعلو في الشارع القريب، صحوت، سمعت صوت خطوات، وبعدها طرق شديد على الباب الخلفي للمنزل، نظرت من شباك غرفة النوم، 30 جندياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانوا على باب المنزل، طرقوا الباب بشده،وهزوه، وصرخوا افتح، افتح.
بعد فتح باب المنزل اقتحمه أربعة جنود ملثمين ومسحلين، وسألوا أين طارق؟، طارق هو الإبن البكر لحكمت وإيمان ويبلغ من العمر 13 عاماً.
القوة من أل 30 جندياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البيت في قرية كفر قدووم من أجل تهديد طارق من المشاركة مرّة أخرى في تظاهرات القرية.
وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت قصة أخرى عن معاناة قرية كفر قدوم من اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وذكرت الصحفية عميرة هس في القصة التي نقلتها أن سيدة في أل (80) عمرها فقدت الوعي بعد أن تم دفعها من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى أن سيدة تعرضت لعارض صحي خلال عملية اقتحام منازل في كفرد قدوم، ولم يعترف بدفهعا من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي حسب رواية شهود العيان من أبناء القرية.