هذا البحر لحليمة
مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/16 الساعة 3:23 صباحًا

كتب طارق البكري
هذا البحر لحليمة ..
من مخيم الجلزون للاجئين مروراً بقريتها المطهّرة عرقياً قضاء الرملة لأول مرة بعد النكبة والوقوف على اطلال منزلها، وانتهاءً ببحر يافا .. حليمة تلامس البحر مجدداً بعد ٧٨ سنة من رؤيتها له وهي طفلة لأول مرة.
كتب زياد خداش:
” عمتي حليمة أمام بحر يافا بعد 78سنة من رؤيتها له وهي طفلة لأول مرة، أيام البلاد.
خلعت حذاءها، لعبت بالموج كالاطفال،حدقت كثيرا في البحر، وسقط من فمها كلام لم أفهمه، كلما سألتها ماذا قلت عمتي، ردت: ولا اشي ولا اشي يا عمتي . داخل السيارة في الطريق إلى رام الله قالت لي ولطارق بكري: ليش ما خليتوني كمان اشوي في البحر يا عمتي .
بكى طارق.
لم أجب أنا. “
رابط قصير:
https://madar.news/?p=7571