هل تسمح آنجلينا جولي لبراد بيت برؤية أولاده في عيد الميلاد؟
كشفت وثائق المحكمة التي حصل عليها موقع ET عن أن الاتفاق القانوني ما بين الزوجين المنفصلين، تمت الموافقة عليه في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وتمنح تلك الاتفاقية لجولي الحضانة الجسدية لأطفالها الستة – مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً، وباكس، 13 عاماً، وزهراء، 11 عاماً، وشيلوه، 10 أعوام، والتوأم نوكس وفيفيان البالغان من العمر 8 أعوام. وقد وافق بيت على تلك الشروط من قبل، وتحديداً في 26 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق من 5 متخصصين في مجال الصحة النفسية بمساعدة الأسرة في “جلسات علاج الإيواء الآمن”.
وفي الوقت ذاته، سيواصل بيت حضوره الزيارات العلاجية مع الأطفال التي تم الاتفاق عليها، كما حددها الطبيب المُعالِج للعائلة الذي “سيضع في اعتباره في كل الأوقات مصالح الأطفال القُصّر”، وفقًا للوثائق.. كما سيواصل بيت خضوعه لاختبارات المخدرات والكحول العشوائية، بالإضافة إلى جلسات علاج فردية وجماعية أسبوعية. وبدورهم، سيستمر الأطفال في مشاركتهم في جلسات الاستشارة الفردية.
يقول أحد المصادر في تصريحه لموقع ET، “كان بيت يتطوع بنفسه في الأساس للقيام باختبارات المخدرات والكحول. أما الآن، وبعد توقيع القاضي على تلك المستندات، فقد أصبح خضوعه لتلك الاختبارات إلزامياً، ولا يمكن إلغاؤه دون حكم محكمة آخر”.
ويكشف المصدر ذاته أيضاً إن “براد لم يتمكن من رؤية أولاده بمفرده دون مراقبة مُعالج نفسي منذ حادث الطائرة”. وأضاف، “لم تترك أنجلينا الأطفال منذ ذلك الحادث أيضاً، ولم تستكمل بعد تصوير مشاهد فيلمها [First They Killed My Father]. ظلّت بجانبهم طوال الوقت، في محاولة منها للتأكد من أنهم شُفوا تماماً ما آثار ما حدث”.
أما بخصوص ما إن كان بيت سيرى أطفاله في العطلات أم لا، فلا تزال الأمور غير واضحة. يقول المصدر، “إن قال الأطفال أنهم لا يرغبون في رؤية بيت في عطلة عيد الميلاد، فلن يرغمهم الطبيب النفسي. وهذا هو الغرض الأساسي من وراء الاتفاق”.
وقال مصدر منفصل لموقع ET بأن اتفاق الوصاية القانونية تطوعي ويستمر لفترة مؤقتة.
ويضيف المصدر قائلاً، “تم الاتفاق منذ عدة أشهر مضت، ولا يزال مستمراً”. كما يشير المصدر إلى إمكانية تغيير بنود تلك الاتفاقية في حال قرر بيت تقديم التماس إلى المحكمة.
وبعد النظر في حادث الطائرة المذكور، والذي وقع يوم 14 سبتمبر/أيلول من العام الجاري، أوقف كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة خدمات الطفل والأسرة تحقيقاتهم مع بيت، وقاموا بتبرئة الممثل البالغ من العمر 52 عاماً من تهمة إساءة معاملة الأطفال، الموجهة إليه، ولم يقررا فرض أي رسوم عليه.
وفي تصريح مكتب التحقيقات الفيدرالي لموقع ET في نوفمبر/تشرين الثاني، قال “استجابة للادعاءات التي وُجِّهَت لبيت عقب الرحلة الجوية التي قام بها على متن الطائرة الخاصة إلى الولايات المتحدة والتي هبطت في ولاية لو أنجلوس وكانت تقل السيد براد بيت وأولاده، فقد نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي الظروف وقرر عدم متابعة التحقيق. ولم يتم توجيه أي اتهامات في هذه المسألة”.
هذا الموضوع مترجم عن موقع ET Online. من قبل هافينغتون بوست عربي
رابط قصير:
https://madar.news/?p=19437