هل هذه هي بنود صفقة القرن ؟

مدار نيوز/نابلس 7-5-2019:  ترجمة  محمد أبو علان دراغمة: قالت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية: منذ أمس يتداول موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية وثيقة لا أحد يعرف مصدرها، ولا درجة الثقة فيها، ولكن بعض البنود الواردة فيها  تتوافق مع إعلانات أمريكية سابقة، فهل هذه هي بنود صفقة السلام الأمريكية، سألت الصحيفة العبرية، ومما جاء في الوثيقة:

• توقع اتفاقية سلام بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لإقامة دولة فلسطينية تسمى “فلسطين الجديدة”، وتقام على قطاع غزة والضفة الغربية باستثناء المستوطنات.
• الكتل الاستيطانية كما هي الآن تبقى في يد “إسرائيل”، وتضاف لها المستوطنات المعزولة، ومساحة الكتل الاستيطانبة تكبر حسب مساحة المستوطنات المعزولة التي ستضاف إليها.
• القدس لن تقسم، وتبقى عاصمة مشتركة لكل من “إسرائيل” و”فلسطين الجديدة”، والفلسطينيون  في القدس يكونوا سكان “فلسطين الجديدة”، وبلدية القدس تكون مسؤولة عن كل المدينة باستثناء التعليم الذي يدار على يد حكومة  “فلسطين الجديدة”، و”فلسطين الجديدة” تدفع لبلدية القدس الألإرنونا والمياه.
• في القدس، اليهود غير مسموح لهم شراء منازل من العرب، ولا العرب مسموح لهم شراء منازل من اليهود، ولن تضم أرضي أخرى للقدس، والأماكن المقدسة تدار كما تدار اليوم.
• قطاع غزة، مصر تقوم بتأجير “فلسطين الجديدة” أراضي لغايات إقامة مطار ومصانع وأراضي زراعية ولكن ليس للسكن، مساحة الأرض وبقيمة الأجرة تحدد في اتصالات بين الطرفين بوساطة الدول المانحة، ويقام طريق سريع ما بين غزة والضفة الغربية، وتقام قناة للمياه الجوفية من الضفة الغربية لقطاع غزة.
• الدول الداعمة لهذا الاتفاق هي الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، دول الخليج المنتجة للنفط.
• الدول الداعمة لخطة السلام الأمريكية توفر مبلغ 30 مليار دولار خلال 5 سنوات لتنفيذ مشاريع في “فلسطين الجديدة”، وتكلفة نقل المستوطنات المعزولة وضمها للمستوطنات الكبيرة على عاتق “إسرائيل”.
• حصة الدول الداعمة من توفير الأموال، الولايات المتحدة 20%، الاتحاد الأوروبي 10%، والدول الخليجية المنتجة للنفط 70%، حيث ستكون الدول المنتجة للنفط الدول الرايحة من هذا الاتفاق.
• لن يكون مسموح ل”فلسطين الجديدة” إقامة جيش، والسلاح الوحيد الذي سيسمح به هو سلاح خفيف في يد الشرطة.
• يوقع اتفاق دفاع مشترك بين “إسرائيل” و “فلسطين الجديدة”، تؤمن فيه “إسرائيل” الحماية ل “فلسطين الجديدة” من أي عدوان خارجي، وتدفع “فلسطين الجديدة” بدل هذه الحماية، وتكلفة ذلك يحدد بمفاوضات بين الطرفين، وبوساطة الدول المانحة.
• مراجل تنفيذ الاتفاق من لحظة توقيغه:
• تضع حركة حماس كل سلاحها بما فيه الخفيف في يد مصر.
• قيادة حركة حماس تتلقى رواتب من الدول الداعمة للاتفاق لحين إقامة الحكومة.
• الحدود مع قطاع غزة تكون مفتوجة للبضائع والعمال ل “إسرائيل” كما هي الأوضاع اليوم في الضفة الغربية، وكذلك عن طريق البحر.
• خلال عام تجري انتخابات لدولة “فلسطين الجديدة” ويشارك فيها كل سكانها.
• بعد إقامة الحكومة، يطلق سراج جميع الأسرى بالتدريج على مدار 3 سنوات.
• خلال 5 سنوات يقام ميناء ومطار في “فلسطين الجديدة”، وحتى ذلك  الحين تستخدم “فلسطين الجديدة” موانىء ومطارات “إسرائيل”.
• الحدود بين “فلسطين الجديدة” و”إسرائيل” تكون مفتوحة للأشخاص والبضائع كما هي بين الدول الصديقة.
• طريق سريع بطول 30 ميل فوق الأرض بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتقيمه شركة صينية، تمويل الطريق يكون من الصين 50% اليابان 10%، كوريا الجنوبية 10%، والنسبة نفسها من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.
• منطقة غور الأردن:
• منطقة غور الأردن تبقى في يد “إسرائيل” كما هي اليوم.
• خط 90 يتحول لشارع مدفوع/برسوم بأربعة مسارات.
• “إسرائيل” تنشر عطاء لشق الشارع.
• تعطى “فلسطين الجديدة” معبران للأردن، ويكونان تحت سيطرتها.

وعن عواقب رفض خطة السلام الأمريكية، جاء في الوثيقة:

• حال رفضت حماس و منظمة التحرير الفلسطينية خطة السلام توقف الولايات المتحدة كل دعم مالي للفلسطينيين، وتعمل من أجل منع أي دولة في العالم أن تقدم لهم مساعدات.
• في حال وافقت منظمة التحرير الفلسطينية، ورفضت حماس والجهاد الإسلامي، تلقى المسؤولية على حماس والجهاد الإسلامي، وفي جولة تصعيد إضافية ستدعم الولايات المتحدة “إسرائيل” للمس بشكل مباشر بقيادة حماس والجهاد الإسلامي،
• في حال رفضت “إسرائيل” الخطة يوقف عنها الدعم الاقتصادي.

وختمت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية بالقول:” إلى هنا نص الخبر، بعد شهر عندما يتم نشر الخطة رسمياً نعلم مدى صدق ما نشر”.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=135361