هواش” ينتج صابونًا نابلسيًا من ورق الغار

استطاع المواطن عماد هواش (56 عاما) من مدينة نابلس، اتقان صناعة نوع جديد من الصابون البلدي، جمع فيه الطريقة النابلسية مع الطريقة الحلبية السورية، من خلال إضافة زيت مستخلص من ورق الغار لزيت الزيتون الفلسطيني.
هواش منذ عامين، بدأ بإنتاج صابون غار بلدي نابلسي أطلق عليه اسم عائلته “صابون هواش”، في منزله بمدينة نابلس بمساعدة عائلته، بعد اطلاع على دراسات في الكيمياء والأمراض الجلدية وغيرها من خلال التكنولوجيا والانترنت استمرت لخمسة وعشرين عاما.
يقول هواش : أحب التراث الفلسطيني الذي تعتبر الصابونة النابلسية جزءا منه، وبهدف الحفاظ عليه أدخلت طريقة جديدة جمعت بين الطريقة النابلسية في صنع الصابونة التي تعتمد على زيت الزيتون، والطريقة الحلبية السورية التي تعتمد على زيت ورق الغار؛ بهدف إنتاج صابون يساعد في علاج الأمراض الجلدية المختلفة كالصدفية وحب الشباب والأكزيمية وتساقط الشعر.
ويوضح أنه نظرا لعدم وجود كميات من زيت ورق الغار، فإنه يضطر لإنتاجه من خلال التقطير، ودمجه مع زيت الزيتون والصودا والماء، وفق إحصائيات وأرقام دقيقة، خاصة أنه يلم بالكيماء، حيث يمر إنتاجها بست مراحل.
ويواجه هواش صعوبة بتسويق منتجاته، مطالبا الجهات ذات العلاقة بالتشبيك مع الأسواق الخارجية لإيصال منتجاته للعالمية.
وشارك هواش مؤخرا بمعرض للتراث الفلسطيني في العاصمة الأردنية عمان، ويستعد للمشاركة بمعرضين في دبي والدوحة قبل نهاية العام، بالإضافة لمعارض عدة في كافة مدن الضفة الغربية، مشيرا إلى أن المنتج يلقى إقبالا من المواطنين.
وتشتهر مدينة نابلس بصناعة الصابون النابلسي الذي يعتبر من أجود أنواع الصابون في العالم، نظرا لكون زيت الزيتون الصافي يعتبر أحد مكوناته الرئيسية.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=8358