هيومن رايتس: إسرائيل تفرض قيودًا مشددة على زيارات أسرى غزة

اصدرت منظمة رايتس ووتش في تقرير لها اليوم، أن اسرائيل تحتجز 334 أسيراً من غزة محكومين أو متهمين بارتكاب ما تسميه بـ جرائم أمنية وفقا للمعلومات الرسمية المقدمة إلى المنظمة الحقوقية الإسرائيلية بتسيلم، فإن من بين المحتجزين امرأتين وطفل، بالإضافة إلى معتقل دون تهمة بموجب “قانون المقاتلين غير الشرعيين”.
وأضافت، أن الحكومة إسرائيلية تحتجز الأسرى بشكل غير قانوني، ثم تصعب عليهم بشدة زيارة عائلاتهم لهم. معقبة “مخياوف إسرائيل الأمنية حول دخول هذه العائلات لزيارة ذوويهم، من صنع يديها”
ولفتت إلى الإجراءات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والقيود المفروضة على دخول عائلات الأسرى والتي تعيق زياراتهم لذويهم دون أي مبرر فضلاً عن إخضاع نحو 6 آلاف عائلة من عوائل الأسرى لجزء من القيود المفروض على الغزيين.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنه في حين تقدم مصلحة سجون لجميع الأقرباء من الدرجة الأولى والأجداد زيارة الأسرى، لكن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول إسرائيل من غزة إلا للأزواج والآباء والأطفال دون سن 16، ويمنع دخول الأشقاء والأجداد والأبناء والبنات من عمر 16 عامًا وما فوق، بينما لا تخضع العائلات في الضفة الغربية لهذه القيود.
وبالرغم من سماح مصلحة سجون بزيارة ثلاثة بالغين على الأكثر وعدد غير محدود من الأطفال دون سن 18 لكل زيارة، فإن الجيش الإسرائيلي يمنح تصاريح دخول لثلاثة زوار فقط في كل مرة، بمن فيهم الأطفال. بينما يجب أن يؤخذ الأمن والسلامة بعين الإعتبار، فإن الحد من عدد الأطفال مرهق لا سيما للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عادة ما تكون الأُسر كبيرة، بحسب هيومن رايتس ووتش.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=2118