الشريط الأخباري

واللا العبري:” يمكنه الوصول لتل أبيب،ولا يمكنه أن يطأ أرضه””

مدار نيوز، نشر بـ 2016/08/31 الساعة 12:30 مساءً

 

ترجمــة محمد أبو عـلان

إبراهيم خليل يعقوب ينظر من بعيد إلى البؤرة الاستيطانية “عمونه”، وهو في حقيقة الأمر ينظر إلى أرضه التي يطمح أن يطأ عليها مرّة أخرى، بعد 55 عاماً من العمر يرى أن أي قرار ليس نهائياً، ويرى أرضه تتأرجح بين القرارات المختلفة للمحكمة العليا الإسرائيلية.

البؤرة الاستيطانية “عمونة” يفترض أن تخلى بعد أربعة شهور حسب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، إلا أن مشاعر عدم الإطمئنان هي المسيطرة على إبراهيم صاحب الأرض.

إبراهيم خليل يعقوب هو من مواليد قرية يبرود القريبة من مستوطنة عوفره، وهو مهندس بالأصل وعامل بالزراعة، عائلته تملك مساحات واسعة من الأراضي في المنطقة ومنها أل 46 دونم المقامة عليها البؤرة الاستيطانية عمونه، ومنذ 20 عاماً لا يستطيع إبراهيم الوصول لأرضه.

وقال إبراهيم في لقاء له مع موقع واللا العبري :

هذه الأرض تناقل ملكيتها أفراد العائلة على مدار 140 عاماً، وهي تاريخ بالنسبة لنا، ومستقبل لأبنائنا، وكل متر مربع هناك هو جزء مني ومن العائلة، أنا استطيع الدخول لجوجل ورؤية أرضي ولكننب أريد أن أطـأ أرضي .

وتابع ‘براهيم قوله للموقع العبري:

تصاريح الدخول إلى فلسطين المحتلة 1948 أصبحت أمر سخيف بالنسبة لي، فأنا استطيع الوصول لتل أبيب ولكن لا استطيع الدخول لأرضي.

وتحدث إبراهيم خليل عن الصعوبات التي وضعها المستوطنون أمامه وأمام عائلته حتى وصلت الأمور لمنعهم من دخول الأرض.

الجدير ذكره أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرار بهدم مستوطنة عمونه في العام 2014، ومنحت المستوطنون وحكومة الاحتلال عامين حتى تنفيذ هذا القرار والمفترض أن يتم هدمها في ديسمبر 2016.

حلول عديدة تعمل عليها حكومة نتنياهو من أجل الالتفاف على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية ومنها  ما طرحه المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بنقل المستوطنة لأراضي قربة من موقعها الحالي مستغلاً قانون  يعرف باسم قانون أملاك الغائبين.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=5457

تعليقات

آخر الأخبار

أسعار صرف العملات

السبت 2025/04/26 8:49 صباحًا