يا قدس يا مدينة الأحزان..من يوقف العدوان ؟ وديع عواودة

يا قدس يا مدينة الأحزان
يا دمعة كبيرة تجول في الأجفان
من يوقف العدوان ؟
عليك يا لؤلؤة الأديان
من يغسل الدماء عن حجارة الجدران
من ينقذ الانجيل
من ينقذ القرآن ؟
القدس كانت وما زالت لب الصراع.. ويبدو أنها ستعيده للمربع الأول واسرائيل تؤدي دون عقل لتديينه :
الاحتلال بانتهاكاته وحماقاته يخلط الأوراق وما يلبث الأقصى كرمز وطني حضاري ديني أن يرتبها ويعيد الصراع لبداياته ويجد كل الفلسطينيين أنفسهم أمام واقع واحد .. في صف واحد كصف الصلاة في شوارع القدس العتيقة. قبل عقود صرخ نزار من يوقف العدوان ..ولم يجبه أحد مثلما لم يجب أحد مظفر وهو يسأل عن انتهاك ححرتها.. وتلاه محمود متأوها تارة : يا وحدنا… وتارة أخر ى : كم كنت وحدك يا ابن أمي. الفلسطينيون وحدهم والعرب بأحسن الأحوال ليسوا معهم. لكن الفلسطينيين أقوى من الاحتلال حينما يصونون وحدتهم.. فيكونون للقدس أقرب..ويدخلونها من بوابات العز والكرامة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=48398

هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط.