وساهمت هذه الشبكات الرقمية المدعومة من كبار الشخصيات في تعزيز الحركة وجعلتها أكثر تنظيما، مما يهدد بعودة مشاهد مشابهة لما حدث في 6 يناير 2021.
ووفقا للمحلل السابق في لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير، لدين جاكسون، فإن الناشطين حصلوا على 4 أعوام لتحضير الجمهور للتصرف بناء على مزاعم التزوير.
تغير محتوى الشبكات الاجتماعية
وقامت شركات التواصل الاجتماعي بتخفيف سياسات المحتوى المتعلقة بالانتخابات التي فرضتها في عام 2020، مما أتاح المجال لانتشار مزاعم تزوير الانتخابات بحرية.
وأصبحت منصة “إكس” مركزا للمشككين في نزاهة الانتخابات بفضل دعم ماسك، الذي زاد من تأثير هذه الحركة.
وتستضيف أيضا المنصات مثل “تروث سوشال” و”تيليجرام” و”رومبل” مناقشات بين الناشطين حول سبل مقاومة ما يزعمون أنه مخطط “دولة عميقة” للتلاعب بالأصوات.
ومن خلال حلقات البودكاست والمقاطع المصورة، ينشر المؤثرون شكوكهم حول الانتخابات، ويغذون مشاعر الغضب وعدم الثقة بين المتابعين.