أبو مازن وعمي شمعون بيريز:كتب الدكتور عادل الاسطة

أغلب كتابات (الفيسبوك)تدور حول مشاركة الرئيس أبو مازن في عزاء عمي شمعون بيريز.
كان المرحوم أبو عمار عزى في تل أبيب زوجة الصديق إسحق رابين.أي والله.وكان رابين رجل سلام.
أنا لست مستغربا ولست مندهشا.ما أدهشني كان يوم توقيع اتفاق أوسلو الذي لم يؤد إلى انسحاب كامل ،على الأقل ،من الضفة والقطاع.
التعازي والتنسيق الأمني واللقاءات والصداقات واستضافة رامي ليفي-لا رامي ال…-هو من تبعات أوسلو.
لماذا الدهشة والاستغراب والشتم والاستهزاء والسخرية.؟
أنا لم أشارك في أية انتخابات جرت بعد أوسلو.السلطة لا شان لي بها واشارك في الثقافة والمؤتمرات والندوات كما كنت أفعل زمن الاحتلال.حياة و بدها (؟) تمشي.وكنا أيام الاحتلال اعتدنا على ظاهرة المخاتير لتمشية أمورنا ،ومع أنني لم ألجأ إليهم إلا بمقدار ،إلا أن اكثرنا كان يبتسم لهم.
كل حل لا يعيدنا إلى يافا وحيفاوصفد ليس حلا، وليس هناك حلول.
أوسلو ادت بنا إلى هذا ،فلا تندهشوا ولا تستغربوا.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=9734