في ليلة تاريخية الخميس، قلبت التونسية أنس جابر تأخرها أمام المصنفة ثانية، أرينا سابالينكا، بالمجموعة الأولى، لتنتصر وتصل نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات، للمرة الثانية على التوالي.

من هي “وزيرة السعادة”؟

 

ولدت أنس أو “وزيرة السعادة” كما يلقبها التونسيون في مدينة قصر هلال الساحلية، بولاية المنستير، في 28 أغسطس 1994، في عائلة تتكون من شابين وفتاتين هي أصغرهم.

على مدى مسيرتها في ملاعب الكرة الصفراء، كان ظل العائلة وارفا على أنس جابر ومتابعا لها في كل خطواتها، فقد نشأت اللاعبة وسط عائلة مولعة بالتنس وكان والدتها سميرة الحشفي، في نهاية التسعينات من القرن الماضي، لاعبة تنس هاوية في نادي التنس بالمنستير، وفي ذلك الوقت كانت تصطحب ابنتها الصبية ذات الأربع سنوات إلى ملاعب التدريبات وكانت تتكفل بمهمة جمع الكرات.

عن الدور الكبير الذي لعبته والدتها سميرة في إطلاق مسيرتها، تقول “والدتي كانت ملهمتي. هي عاشقة كبيرة للتنس وأخذتني إلى ناد للتنس عندما كنت بعمر الثالثة. كانت تمارس اللعبة مع أصدقائها واقوم انا بالتعليق”.