إصابات بقمع الاحتلال لمسيرات سلمية بالضفة الغربية
أصيب عدد من المواطنين اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية خرجت في عدد من المناطق بالضفة الغربية.
وقد احتجزت وحدات خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي الطفل مؤمن مراد شتيوي 7 سنوات فيما اصيب 3 شبان باعيرة معدنية مغلفة بالمطاط خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم والد الطفل المحتجز ان المسيرة انطلقت كعادتها بمشاركة المئات من ابناء البلدة لمسافة 300 متر باتجاه الشارع المغلق حيث تفاجا المشاركون باثنا عشر جندي من وحدات خاصة كانت مختباة في حفر خاصة وهاجمت الطفل مؤمن واقتادته الى احدى الجيبات العسكرية واخضعته للتحقيق الميداني قبل ان تطلق سراحه.
واكد شتيوي ان المشاركين في المسيرة استطاعوا كشف الكمين المحكم وهاجموا الوحدات الخاصة بالحجارة فيما ردت قوات اخرى باطلاق الرصاص الحي والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما ادى الى اصابة 3 شبان وصفت اصاباتها بالطفيفة وعولجت ميدانيا.
بدوره تحدث الطفل مؤمن عن اللحظات الاولى للهجوم عليه من قبل 12 جندي مقنعين ذوي اجسام ضخمة مشيرا الى انه شعر بالخوف الشديد وصرج مستنجدا فيما قام احد افراد الوحدة الخاصة بشده من عنقه والقائه على الارض واستجوابه بعنف عن سبب وجوده في مكان الكمين.
يذكر بان هذا الكمين كان يهدف الى اعتقال اكبر عدد من المشاركين في المسيرة نظرا لعدد افراد القوة التي تم كشفها من قبل احد الشبان المتواجدين في المنطقة.
وفي السياق، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة “سنتاكلوز”، بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة، وتأكيدا على حرية الحركة والعبادة والوصول الى الاماكن المقدسة.
وانطلقت المسيرة التي دعت اليها الفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة بيت لحم، من امام مستشفى “الكاريتاس” وصولا الى الحاجز العسكري (300) على المدخل الشمالي لبيت لحم، الا ان قوات الاحتلال تصدت للمشاركين بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اندلاع مواجهات اصيب خلالها عدد من المشاركين بحالات اختناق من بينهم صحفيين محليين واجانب، عولجوا جميعا ميدانيا.
من جهة ثانية، أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة عشرات المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استخدمت وسائل القمع المتمثلة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت وقنابل الغاز السام، في قمع المتظاهرين السلميين، ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وصور المناضل النائب عثمان غشاش في الذكرى الثامنة لرحيله.
في السياق ذاته، قال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة إن ما زاد عدد الذين أصيبوا بحالات اختناق قيام الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على المنازل في الجهة الجنوبية من البلدة دون مبرر.
مدار نيوز + وفا
رابط قصير:
https://madar.news/?p=21724