الجزائرية “سعاد ماسي” تختتم الأمسية الأخيرة لمهرجان فلسطين الدولي
اختتمت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي آخر أمسيات مهرجان فلسطين الدولي في مدينة رام الله، ليلة الاثنين، وأدّت خلالها مجموعة من أغنياتها.
وحضر الأمسية عدد كبير من الجمهور الذي ملأ مدرّج المهرجان وما حوله، في الحفل الثاني الذي تقيمه الفنانة ماسي في فلسطين، بعد أن أحيت أمسية في دورة سابقة من المهرجان ذاته.
وعبرت سعاد ماسي عن سعادتها بالغناء مجددا في رام الله وأمام جمهور مهرجان فلسطين الدولي، وقالت إنها “تعشق الغناء في فلسطين”.
ودعت الفنانة الجزائرية إلى تكثيف المشاركات الفنية والثقافية في الفعاليات التي تنظم في فلسطين، دعماً للحرية والاستقلال ونيل الحق في حرية الحركة والتنقل التي اختارتتها اللجنة التحضيرية عنوانا لمهرجان فلسطين الدولي 2016.
وأَضافت، “الحفلة رائعة والتجاوب فعال وجميل. في فلسطين جمهور رائع متعطش للموسيقى وهذا سبب آخر للحضور إلى فلسطين والغناء فيها”.
وقال منسق المهرجان شرف دار زيد إن حضور سعاد ماسي للمرة الثانية هو “تأكيد على تواصلها مع الجمهور الفلسطيني، ورسالتها كفنانة جزائرية تنتمي لشعب تهمّنا قضاياه التاريخية وتهمّه قضايانا، وتجمعه بنا رؤى فكرية وثورية”.
وأكد دار زيد أن فعاليات المهرجان تسير بشكل ناجح يفوق التوقعات، خصوصاً في الحجم الذي كانت عليه ليلتا المهرجان في غزة، حيث الاهتمام الواسع والحضور الكبير، وكذلك الأمر مع أمسيات رام الله الستّ، وهو “ما يدلّ على أهمية ما يتمّ إحداثه من حراك ثقافي وفني”.
عايشة وشقيقتها صفاء ياسين حضرتا من حيفا المحتلة، وعبّرت كلّ منهما عن حماسها له وحبّها لصوت ماسي، الذي أصابهنّ “بالقشعريرة” فورَ سماعه قبل دخول المدرّج.
أما مرام والتي جاءت أيضاً من الداخل المحتل فهي تسمع للفنانة الجزائرية على الدوام، وبالنسبة لها فإن صوتها يبعث على “الفخر والاعتزاز”.
وكان لتنوّع الفرق التي أحيت الأمسيات السابقة في رام الله، دور في تنوّع الجمهور ذاته، من الشباب أو العائلات أو الاثنين معاً، تبعاً لنمط الموسيقى والفن الذي تم تقديمه.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=1941