أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الخميس عن اعتقال خلية مكونة من 7 أشخاص من قرية الغجر الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا وتحتلها دولة الاحتلال الإسرائيلية وذلك بتكليف من حزب الله اللبناني، على حد ادعاء الجهاز.
وقال (الشاباك) في بيان له نشرته وسائل إعلام إسرائيلية الخميس إن “الشرطة الإسرائيلية كشفت عن قاعدة عملت على تهريب المخدرات وأدوات قتالية من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل”.
والمعتقلون من الغجر هم عادل عوينات وابراهيم ممدوح وأربعة أخرون من عائلة قهموز محسن وذياب وجميل ويوسف، ويدعى المعتقل السابع ماهر حرباوي من يركا.
وأضاف (الشاباك) أن “أحداث هذه القضية يعود إلى شهر تموز/يوليو الماضي بعد أن عثر في منطقة التي تقع قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية على عبوتين ناسفتين”.
وأشار إلى أن “التحقيقات التي أجريت تبين فيها أن العبوتين الناسفتين كان مصدرهما خارج البلاد وتم فحص علاقتها بحزب الله، وأنه كان من المقرر استخدامها في أماكن مكتظة في حيفا شمال إسرائيل”.
وأردف “التحقيقات المكثفة أشارت إلى أن العبوات الناسفة تم تهريبها من لبنان الى إسرائيل من خلال عدد من المشتبه بهم من قرية الغجر الذين استعانوا بقرب لهم في الجانب اللبناني”.
وذكر أنه “تم في المجمل اعتقال 7 أشخاص حتى الآن، وجميعهم من قرية الغجر وفق البيان.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها ستقدم لوائح اتهام بحقهم حيث سيتخلل لائحة الاتهام عدة بنود منها “تقديم المساعدة للعدو في زمن الحرب، تصنيع السلاح واستيراده، التخابر مع عميل أجنبي، والتجارة بالمخدرات”.
وقرية الغجر الحدودية بين الكيان الإسرائيلي ولبنان عدد سكانها الآن نحو 2500 شخص، كانت تحت السيادة السورية قبل عام 1967 وقد احتلتها “إسرائيل” مع بقية أجزاء هضبة الجولان أثناء حرب عام 1967، بينما يؤكد لبنان أن قرية الغجر بالأصل لبنانية وكانت تحت سيطرة سوريا إبان حرب 1967 وأنه ينبغي على “إسرائيل” الانسحاب منها منذ عام 2000 عندما انسحبت من الأراضي اللبنانية.