الشاباك يعلن اكتشاف خلية لحماس بنابلس خططت لعمليات استشهادية
سمحت الرقابة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس بنشر تفاصيل ما زعمت أنه اكتشاف خلية عسكرية كبيرة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة نابلس ؛ كانت على مقربة من تنفيذ عمليات استشهادية داخل “إسرائيل”.
ووفقًا لما نشرته مواقع عبرية فقد جرى اعتقال أكثر من 20 ناشطًا بحماس غالبيتهم من المحررين السابقين، لافتة إلى أن من يقود الخلية “مؤيد شراب” وهو ناشط حمساوي من قرية عورتا قرب نابلس.
وزعمت المواقع أن الخلية تمتلك أسلحة، وصنعت 7 كغم من متفجرات “TATP” بمختبر للمتفجرات بنابلس، وادعت أنه تم تحضير عبوات من هذه المتفجرات تمهيدًا للقيام بعمليات تفجيرية.
ونقل عن ضابط كبير في الشاباك قوله إن: “الخلية تعتبر من الخلايا المنظمة والهرمية ولو لم يتم اعتقال أعضائها لتم تنفيذ عمليات قاسية، حيث كانت الخلية على جاهزية عالية وكانت في طريقها لتنفيذ عمليات تفجيرية” على حد ادعائه.
ووجهت مخابرات الاحتلال الاتهامات إلى حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام بالمسؤولية عن عدة عمليات مسلحة خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في بداية أكتوبر 2015.
وتضم الخلية المكتشفة العديد ممن المعتقلين وهم: مؤيد شراب “رئيس الخلية”، بالإضافة لناشطين استلما مهام الخلية بعد اعتقال مؤيد وهما: أحمد محمد من قرية تلفيت بقضاء نابلس، وعلاء سلام من مخيم بلاطة بالمدينة.
كما كشف الشاباك عن أسماء معتقلين تم تصنيفهم كمساعدين في تمويل الخلية وهم: إبراهيم بزار من قرية سردا بقضاء رام الله، وشريف شراب وهو شقيق مؤيد، بالإضافة لجابر عويص من مخيم بلاطة.
في حين جرى اعتقال 4 ناشطين بحماس واتهموا بالمساعدة على تصنيع وإخفاء الأسلحة وهم: محمود حاج محمد وأحمد حاج محمد من تلفيت، بلال عملة من قبلان، وخالد حوشية من اليامون بقضاء جنين.
بينما جرى ذكر أسماء منفذين مفترضين للعمليات وهم: عبد الرحمن صالح من مخيم العين بنابلس، عمرو ريحان من تل بقضاء نابلس، وعبد الخالق معطان من قرية برقة شمالي المدينة، بالإضافة لكل من: محمد سلام من مخيم بلاطة وهزاع لولح من عورتا جرى اتهامهم بالتجند للقيام بعملية إطلاق نار.
كما اشتملت لائحة الاتهام على تلقي الخلية تمويلها من أحد مبعدي صفقة فاء الأحرار ويدعى مازن فقها وهو الذي كان سيبعث الأموال للخلية لصالح العمليات.
ترجمة صفا
رابط قصير:
https://madar.news/?p=21632