الشريط الأخباري

القطاع الخاص يدعو رجال وسيدات الأعمال لمقاطعة مؤتمر البحرين

مدار نيوز، نشر بـ 2019/05/28 الساعة 3:33 مساءً

رام الله- مدار نيوز: دعا المجلس التنسيقي للقطاع الخاص اليوم الثلاثاء، رجال وسيدات الأعمال الفلسطينيين، أين ما كانوا، للمقاطعة الشاملة لمؤتمر “السلام من أجل الإزدهار” الذي سينعقد الشهر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.

واجتمع المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، ظهر اليوم الإثنين، للتداول في أهداف وتوقيت انعقاد ما يسمى مؤتمر “السلام من أجل الإزدهار” في البحرين، الذي طرحته وتروج له الإدارة الأمريكية كشق إقتصادي لما يسمى “صفقة القرن” للسلام.

وقال المجلس التنسيقي للقطاع الخاص في بيان صادر عنه، “إننا نثمن الموقف المشرف من كافة الشخصيات الفلسطينية التي وجهت لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر ورفضت ذلك، وندعو رجال وسيدات الأعمال الفلسطينيين، أين ما كانوا، للمقاطعة الشاملة لهذا المؤتمر التصفوي، والإلتزام بالإجماع الوطني الفلسطيني بكافة أطيافه، الرافض لهذا المؤتمر”.

وثمن البيان، مواقف الشخصيات العامة والعربية والإسلامية التي أعلنت تضامنها مع الموقف الفلسطيني برفض المشاركة، فيما أهابت بكافة رجال وسيدات الأعمال العرب والمسلمين، وجميع أفراد ومؤسسات القطاع الخاص أينما كانو للتعبير عن تضامنهم مع عدالة القضية الفلسطينية برفض المشاركة في هذا المؤتمر التصفوي.

وأهاب القطاع الخاص في بيانه، بالدول العربية والإسلامية بعدم المشاركة في هذا المؤتمر حتى لا تنجح الإدارة الأمريكية وربيبتها إسرائيل في تمرير هذا المخطط التصفوي، والثبات على مواقفها استناداً على قرارات قمة القدس عام 2018 وقمة تونس الأخيرة ومبادرة السلام العربية دون تغيير أو تبديل، حتى لا تصبح جزءً لا يتجزأ من مسلسل التصفية القسرية للقضية والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.

ووفق البيان، فإن القطاع الخاص الفلسطيني ينظر بخطورة إلى محاولة إدماج إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في المنطقة مع استمرار احتلالها وضمها اللاشرعي لأراض عربية وفلسطينية.

وتابع: “إننا نقف وقفة رجل واحد في مواجهة هذه المؤامرة المشبوهه، ودعما وتأييدا لموقف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والقيادة الشرعية لشعبنا، في رفض المشاركة فيه”.

واستعرض المجلس ما رشح من معلومات حول هذا المؤتمر، والتي تؤكد بمجملها أن هذا المؤتمر مشبوه بأهدافه وتوقيته وأجندته، ويرمي إلى القفز عن المسألة الأساسية في الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، وهي استمرار الإحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينة والعربية المحتلة عام 1967، وقرصنتها المتمثلة في استمرار النشاط الإستيطاني المحموم في الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وتهويد القدس واختطاف مستحقات المقاصة الدورية والتضييق والضغط المالي والإداري على السلطة الوطنية الفلسطينية، بهدف تركيعها وجرها الى مربع الاستسلام والقبول بما تطرحه الإدارة الأمريكية من أفكار ومبادرات لتصفية القضية الفلسطينية، ومن ضمنها الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس والجولان ومزارع شبعا المحتلة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=138039

تعليقات

آخر الأخبار

339 يوما للحرب على فلسطين

الإثنين 2024/09/09 6:55 صباحًا