بالصور .. 6 حيوانات كاد الإنسان أن يتسبب في انقراضها!

مدار نيوز – وكالات:
أكد العلماء أن كوكب الأرض على شفير كارثة الانقراض الجماعي السادس والمعروفة بـ”انقراض الأنثروبوسين”، أو الحقبة الناتجة عن النشاط البشري، ويمكن أن نرى في تلك الحقبة محو ما لا يقل عن 75% من كائنات الأرض، وبالتالي تدمير البيئات الطبيعية عن طريق الصيد غير المشروع، والتلوث، وتغير المناخ قد يفني بعض الفصائل تماماً!
ثعلب القنوات المائية (Channel Islands Fox)

الكاكابو
يعتبر الكاكابو طائراً استثنائياً، ويعيش هذا الببغاء الكبير في نيوزيلندا منذ ملايين السنيين، وهو كائن فريد من نوعه من الناحية النظرية، ليست له فصائل حية قريبة له، وهو الببغاء الليلي الوحيد في العالم غير القادر على الطيران، ويعتقد العلماء أنه يمكن أن يعيش لمدة تصل إلى 90 عاماً.
أصبح فقدان كاكابو أمراً واقعاً منذ بضعة عقود، إذ انخفضت أعداد الكاكابو إلى ما يقرب من الصفر في سبعينات القرن الماضي، ويرجع ذلك إلى أن البشر كانوا يصطادونه ويقدمونه إلى الحيوانات آكلة اللحوم، بما فيها الكلاب والقطط
نمر إمور

منذ ما يقرب من قرن، امتلأ الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة بالكثير من النمور السيبيرية حسبما قال الدكتور لي هانغ من جامعة سيول الوطنية، إذ انتشرت عمليات الصيد وتدمير البيئة المعيشية للنمر ما تسبب في النهاية بانقراض الحيوان منذ منتصف القرن الماضي
الغوريلا الجبلية

كانت هذه البداية منذرة بما سيحدث في المستقبل، فقد قلّص الصيد الجائر وتدمير المواطن الطبيعية والتأثيرات البشرية الأخرى أعداد الغوريلا الجبلية، وحين اشتعلت الحرب والصراع في المنطقة في سبعينات القرن الماضي، كانت هناك أقل من 300 غوريلا باقية على ظهر هذا الكوكب.
مارخور (Markhor)

يستوطن هذا الماعز غرب آسيا، وأدى الصيد غير المقنن للحصول على تلك القرون التي تُستخدم في أغراض تزينية وفي الطب البديل الصيني إلى انخفاض أعدادها.
ففي باكستان على سبيل المثال نقصت حوالي 70% في القرن العشرين، وفي طاجكستان يوجد أقل من 350 مارخور رُصده في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
سلحفاة غالاباغوس العملاقة

رابط قصير:
https://madar.news/?p=28942