الشريط الأخباري

تجنبوا العبوات البلاستيكية الصفراء.. إليكم أفضل الطرق لحفظ زيت الزيتون في المنزل

مدار نيوز، نشر بـ 2017/10/22 الساعة 10:09 صباحًا

وكالات- مدار نيوز: لا تخلُ هذه الايام، معصرة زيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة  من العبوات البلاستيكية الصفراء، التي تستخدم في تعبئة الزيت وحفظه.

فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت والزيتون يقول ان حفظ الزيت في هذه العبوات البلاستيكية من الاخطاء الشائعة، التي تنعكس سلباً على جودة الزيت بعد فترة زمنية، بسبب تفاعل المواد الكيمائية للعبوات مع الأحماض التي يحتويها الزيت ما يرفع نسبة حموضته ويؤثر على صلاحيته.

ويرى فياض، ان افضل الطرق الافضل لحفظ الزيت والحفاظ على جودته وضعه في عبوات التنك المجلفن “ستانلس ستيل المعتم” او”التنك العادي”، والعبوات الزجاجية الملونة، موضحاً في الوقت نفسه ان المزراعين لا يتبعون هذه الادوات لعدم انتشارها بكثافة في الاسواق كالعبوات “الصفراء” اضافة لصعوبة تخزينها بسبب ثقل وزنها وكذلك ارتفاع تكلفتها.

واضاف فياض ان على المواطنين اذا ارادوا المحافظة  على جودة زيتهم، ان يبعدوا الزيت عن المناطق التي يصل إليها الهواء والحرارة بسهولة.

وثانياً، بحسب مدير مجلس الزيتون الفلسطيني، أن تبقى عبوات الزيت محفوظة في مكان مرتفع عن الأرض لكي يبتعد عن البرودة، وان يكون المكان رطباً.

وشدد على ان يبقى الزيت المحفوظ في التنك، بعيدا عن مطبخ المنزل لان هذا المكان حسب رأيه، يكون اسخن نقطة في المنزل نظراً لوجود الغاز والاداوت الكهربائية وبخار الطعام، التي تتسبب في ارتفاع الحرارة التي قد تصل للتنك المحفوظ وعليه يتعرض الزيت للتلف.

ولفت ألى ان سعر كيلو الزيت التجاري في فلسطين هذا العام من المعصرة يتراوح من 23 الى 24 شيكل، وهو سعر مرشح للارتفاع او الهبوط حسب العرض والطلب في السوق.

وتحتاج السوق الفلسطينية من الزيت حسب رأي الخبراء، قرابة 12 لــ 13 الف طن في الضفة وغزة سنوياً.

وعن المدة الزمينة التي لا يمكن ان يفسد الزيت فيها، قال ان اقصى حد لذلك كي يبقى الزيت محافظاً على طعمه وجودته “سنتين”، مبيناً ان الضوء والاكسجين والحرارة تعتبر العدو اللدود للزيت، وعليه، العبوات البلاستيكية اكثر تأثراً من غيرها بهذه العوامل الثلاثة بينما التنك والزجاج الملون اقل ضرراً.

وأوضح فياض ان بعض الدول العربية المجاروة، تمنع حفظ الزيت في العبوات البلاسيتيكة، مضيفا ان فلسطين تقوم بتصدير الزيت للخارج بالتنك وليس بالعبوات البلاستيكية وهذا اكبر دليل على انها مضرة للزيت ولصحة الانسان كذلك.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة بالاضافة إلى 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.

الاقتصادي

رابط قصير:
https://madar.news/?p=60219

تعليقات

آخر الأخبار

مصرع طفلة بحادث سير غرب رام الله

الجمعة 2024/04/19 11:24 مساءً