الشريط الأخباري

تقرير: مسؤول رفيع ببلدية وسط إسرائيل فرّ إلى تايلاند ليتجنّب التحقيق معه بقضية الفساد بالهستدروت

مدار نيوز، نشر بـ 2025/11/10 الساعة 1:10 صباحًا

مدار نيوز \

تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى التحقيق مع مسؤول رفيع في سلطة محلية بوسط إسرائيل، بشأن قضية الفساد في الهستدروت، والذي ذكرت مصادر مطّلعة على التحقيق، أنه “يرفض العودة إلى إسرائيل، بعد علمه بتحقيق الفساد”.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلة 12، في تقرير، مساء الأحد، مشيرة إلى أنّ الشرطة داهمت مكتب المشتبه به الذي يشغل منصبًا رفيعًا في إحدى البلديات بوسط إسرائيل، أثناء وجوده ضمن وفد رسميّ في أوروبا، في الأسبوع الماضي.

وسعى محقّقو وحدة التحقيقات الخاصة “لاهف 433” إلى احتجاز المسؤول لاستجوابه، غير أنه قرّر عدم العودة إلى إسرائيل، ومدّد إقامته في وجهة أخرى أبعد، هي تايلاند.

ومنذ ذلك الوقت، يحاول محققو الشرطة استدعاءه للاستجواب في إسرائيل، لكن مصدرًا ذكر التقرير بأنه مطّلع على تفاصيل التحقيق، قال إنه “يبدو أنه لا ينوي العودة حاليًا”.

في الأثناء، تواصل فرق الاستجواب، “إثبات الشكوك الخطيرة ضد المسؤول في قضية الفساد بالهستدروت”، وتحاول إعادته للاستجواب في مكاتب وحدة “لاهف 433”.

وأضاف مصدر في الشرطة أنه “سيتم استجوابه فور عودته إلى إسرائيل”.

والمشتبه الرئيسي في قضية الفساد الكبرى في الهستدروت، هو رجل الأعمال ووكيل التأمين، عِزرا غباي، الذي مُدّد اعتقاله واعتقال نجله الإثنين الماضي، على إثر وجود شبهات حول مخالفات فساد تتعلق بإعطاء رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في عدد كبير من المؤسسات العامة وسلطات محلية وشركات حكومية وبلدية.

ويوصف غباي بأنه “وسيط ذو تأثير”، وبين زبائنه شركات إسرائيلية كبرى، مثل “خط أنبوب إيلات أشكلون” و”نجمة داود الحمراء” وجامعة أريئيل وبريد إسرائيل وحركة “نعمات” التابعة للهستدروت، وكذلك مؤسسة التأمين الوطني. ووفقا لموقع شركته الإلكتروني، فإن غباي لديه خبرة 30 عاما في التأمينات، وخاصة التأمينات الصحية.

وغباي صديق قديم لرئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، المشتبه بتورطه مع زوجته في قضية الفساد وتم تمديد اعتقالهما لثمانية أيام أيضا، أمس. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى علاقات غباي الواسعة جدا مع أعضاء كنيست، وخاصة من حزب الليكود، ومع رؤساء بلديات ورؤساء مجالس في المستوطنات، وكذلك مع جميع رؤساء شركات التأمين الإسرائيلية الكبرى.

ووفقا للشبهات، فإن غباي استخدم علاقاته من أجل تعيين أشخاص في مجالس إدارات شركات حكومية بتوصية من رؤساء لجان الهستدروت، مقابل أن يسعى رؤساء اللجان بنقل تأمينات جميع العاملين في الشركات التي يعملون فيها إلى شركة التأمينات التي يملكها غباي.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=349036

تعليقات

آخر الأخبار