خسوف الشمس … إذاعة عامة تم تحويلها لمزرعة للمقربين !وديع عواودة
بالأمس أعلنت الزميلة مقبولة نصار إنهاء عملها في إذاعة الشمس وأكدت مجددا ما كشفه زملاء آخرون كثر سبقوها كيف تم تحويلها من مؤسسة جماهيرية لخدمة المجتمع العربي لعزبة خاصة لمالكها ولمقربيه.
توقفت مقبولة نصار بالمختصر( وبالتلميح أحيانا لما هو مخفي وأعظم) عند الدور السلبي لمالكها ومديرها سهيل كرام الذي صدق من وصف تصرفه فيها بالمخترة.
حتى الآن ترك عشرات من الزملاء والتقنيين ” الشمس ” مشمئزين من طريقة إدارته واستبداده وقلة مهنيته وقوائمه السوداء وتحويلها لمزرعة خاصة به ومقربيه.
وقدم كثيرون من هؤلاء دعاوي قضائية ضد الراديو ومالكها وفاز بعضهم بها والبقية ع الطريق.
وتظهر هذه الدعاوى كيف يأكل مالكو الراديو خبز الموظفين بتشغيلهم بشروط تشبه العبودية من ناحية أجرة العمل المتدنية وحرمانهم من حقوق نقابية أساسية.
لم نكن نكتب هنا كلمة واحدة لولا أن الأمر يطال مصلحة عامة لنا جميعا فقد تأسست ” الشمس ” في يوليو/تموز عام 2003 كإذاعة عربية (لوائية) وحيدة استنادا لقانون السلطة الثانية للتلفزيون والإذاعة لسنة 1990 وكانت في بداية طريقها فقط إذاعة حقيقية وتم ذلك وفق امتياز تمنحه ” السلطة الثانية ” بشروط مرة كل أربع سنوات تم تمديده عدة مرات بخلاف المحطات العبرية دون تبرير مقنع. كان يفترض أن تكون إذاعة جماهيرية بشمال البلاد خاصة للمجتمع العربي وموجة أثير له تعتمد معايير ومضامين مهنية وتشغل مراسلين ومحررين ومحررات ومقدمات لخدمة المجتمع العربي كما في الإذاعات العبرية.
بدل ذلك لم يبق بالراديو سوى عدد قليل جدا من العاملين والصحفيين وتذهب كل أرباحها لجيوب مالكها ع حساب حق الناس بتغطيات وبرامج إذاعية حقيقية. للتوضيح فيما يلي قائمة أسماء غير كاملة ممن استقالوا ونأوا بأنفسهم عنها أو أبعدوا من الراديو(وهذا العدد الكبير بحد ذاته يعكس الأزمة):
1 مقبولة نصار
2 أمل مرقس
3 سعيد حسنين
4 محمد يونس
5 ليلى عبده
6 ديما الجمل
7 جورج محشي
8 ريمون مرجية
9 يزيد دهامشة
10 سناء لهب
11 شادي بلان
12 بهاء شحادة
13 رشا حلوة
14 علاء حليحل
15 عامر حليحل
16 برنارد طنوس
17 أمين أبو جبل
18 تغريد عبساوي
19عبد المنعم فؤاد
20 رانيا مخلوف
21 أمير خليلية
22 يوسف كعبية
23 سامي مهنا
24 عبد الله ميعاري
25 مصطفى عبد الحليم
26 يزيد حديد
27 رياض اغبارية(متطوع)
28 جميل عرفات(متطوع)
ملاحظة : المقالات تعبر عن وجهة نظر صاحبها
رابط قصير:
https://madar.news/?p=27351