عاصفة سياسية في دولة الاحتلال والسبب الأسير مروان البرغوثي
ترجمة محمد أبو علان
القناة العاشرة الإسرائيلية قالت أن عاصفة سياسية بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان ورئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي أيمن عوده، والسبب زيارة رئيس القائمة المشتركة للأسير مروان البرغوثي في سجن هداريم في إطار الزيارات الاعتيادية التي تتم للأسير البرغوثي.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي كتب على صفحته على الفيسبوك:
“أريد أن أخبركم عن أيمن عودة، رئيس لحزب سياسي كبير في الكنيست الإسرائيلي، رئيس الحزب السياسي هذا قام بزيارة القاتل مروان البرغوثي، وهذه ليست المرة الأولى التي يزور عودة فيها البرغوثي، وفي الماضي أكد أيمن عوده للبرغوثي أنهم سيسيران يوماً ما معا في القدس”.
ومما جاء في منشور وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي :
“لجنازة شمعون بيرس لم تحضر، ولكن لم يكن لديك مشكلة في زيارة أسير أدين بجرائم قتل”.
القناة العاشرة الإسرائيلية قالت نقلاً عن وسائل إعلام فلسطينية أن البرغوثي وعودة ناقشا معاً قضايا تخص الشعب الفلسطيني، وأن البرغوثي قال أن رسالته للشعب الفلسطيني أن زوال الاحتلال قريب، والأهم أن نعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، وبارك القائمة المشتركة على وحدتها، وعلى دورها في التأثير على الرأي العام الفلسطيني.
عضو الكنيست أيمن عوده من جهته قال:
“إنه متفائل بخصوص القضايا الوطنية الكبيرة والصغيرة ، ولديه رؤية كاملة حول سبل مواجهة الاحتلال”.
الجدير ذكره أن عضو الكنيست أيمن عوده ليس الوحيد الذي زار الأسير مروان البرغوثي قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، فهناك أعضاء كنيست آخرون ومنهم يهود زاروا الأسير مروان البرغوثي ومنهم عضو الكنيست السابق حاييم أرون مرة واحدة في كل شهر، وكان ينقل رسائل ما بين الأسير مروان البرغوثي ورؤوساء حكومات سابقين وهم أولمرت وشارون.
وعن قانونية الزيارة للأسير مروان البرغوثي من قبل أعضاء الكنيست قالت القناة الإسرائيلية أن بإمكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي منع مثل هذه الزيارات، ولكنه يحتاج لوجهة نظر قانونية تعتبر مثل هذه الزيارات خطر على أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=10514