الشريط الأخباري

عملية تصفية للأسير محمود الورديان في سجون إسرائيل قبل الإفراج عنه بوضع حرج

مدار نيوز، نشر بـ 2025/09/14 الساعة 6:48 مساءً

مدا رنيوز \

تعرّض الأسير محمود الورديان (48 عامًا) من بيت لحم إلى “عملية تصفية” في سجون إسرائيل، قبل الإفراج عنه، نظرا لحالته الصحية الحرجة، وفق ما أكّدت هيئتان فلسطينيتان، اليوم الأحد.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن “محمود الورديان (48 عامًا) من بيت لحم، تعرض لعملية تصفية داخل زنازين التحقيق بالسجون الإسرائيلية، قبل الإفراج عنه لاحقا، بوضع صحي حرج”.

الأسير محمود الورديان

 

وبحسب البيان، فإن “الجيش الإسرائيلي اعتقل الورديان، في 18 آب/ أغسطس الماضي، من منزله ببيت لحم، وحوّله للتحقيق في سجن عوفر (غرب رام الله)، ومنع لقاءه بالمحامي”.

وأضاف: “في 25 آب/ أغسطس الماضي، نُقل الورديان، من سجن عوفر إلى مستشفى ’هداسا’ الإسرائيلي، بحالة صحية خطيرة، حيث كان فاقداً للوعي وأُدخل إلى غرفة العناية المكثفة، علما بأنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، قبل الاعتقال”.

وتابع البيان: “في 11 أيلول/ سبتمبر، صدر قرار مفاجئ بالإفراج عن المعتقل الورديان، بسبب خطورة وضعه الصحي، حيث جرى نقله مباشرة إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى الجمعية العربية ببيت لحم، وهو لا يزال في حالة حرجة”.

“جريمة مركّبة”: تلف دماغيّ وكسور ثنائيّة

وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنه “وفقا للتقارير الطبية الصادرة عن المستشفى بعد الإفراج عنه، فإن الورديان يعاني من تلف دماغي نتيجة نقص حاد في الأكسجين، كما ظهرت عليه كسور ثنائية في الأضلاع، وكدمات ورضوض حول الرقبة، وجروح سطحية في الرسغين واليد اليسرى، إضافة إلى كدمات متفرقة في الركبة اليمنى وأسفل الساق اليسرى والأذن اليمنى”.

ولفت البيان إلى أن “الوقائع التي جُمعت في قضية المعتقل الورديان تبين أن الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقه، بدأت منذ لحظة اعتقاله، مرورا بتحويله للتحقيق، ومنعه من لقاء المحامي، وتمديد اعتقاله مرات عدة بذريعة استكمال التحقيق دون السماح لمحاميه بزيارته، وصولاً إلى تعذيبه وتصفيته”.

وحمّلت الهيئة والنادي “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتُكبت بحقّ الورديان، والتي تمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المهولة التي نفذها الاحتلال وينفذها منذ عقود، والتي بلغت ذروتها مع بدء حرب الإبادة”.

ولأكثر من مرة، حذرت مراكز حقوقية من تعرض الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل إلى تعذيب شديد وانتهاكات خطيرة أبرزها التجويع والمنع من العلاج، ما يهدد حياتهم.

وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون إسرائيل، حتى بداية الشهر الجاري، أكثر من 11 ألفا و100أسير، من بينهم 53 أسيرة و400 طفل، و3 آلاف و577 معتقلًا إداريًّا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=345615

تعليقات

آخر الأخبار