الشريط الأخباري

عميل لجهاز الشاباك الإسرائيلي يطلب تعويض 10 مليون شيكل من فضائية الجزيرة

مدار نيوز، نشر بـ 2019/02/13 الساعة 10:49 صباحًا

 

مدار نيوز/نابلس 13-2-2019: ترجمة محمد أبو علان دراغمة: كتبت صحيفة معاريف العبرية: أحمد يطلب من فضائية الجزيرة تعويض بقيمة 10 مليون شيكل بسبب الضرر الذي تسببت به له، أحمد موطن فلسطيني من إحدى قرى منطقة نابلس، كان عميلاً لجهاز الشاباك الإسرائيلي، وللجيش الإسرائيلي، قي العام 2014 قررت الجزيرة عمل تقرير صحفي عن العملاء الفلسطينيين.

جاء في الدعوة التي تفدم بها أحمد:” في يوم التصوير وصلت معدة التقرير للحاجز، عندما وصل صاحب الدعوة طلبت منه إجراء لقاء مع البرنامج، شريطة أن يتم تظليل صورته، وإخفاء هويته الشخصية”، أحمد طلب تضليل صورته وإخفاء بياناته الشخصية لإدراكه لحجم الضرر الذي سيصيبه حال عُرف عنه بأنه عميل لجهاز الشاباك الإسرائيلي، ولكن عند بث التقرير، تم تظليل صورته، لكن اسمه نشر بالكامل.

وتابعت الصحيفة العبرية، في الدعوة القضائية اعتبر الأمر فشل ذريع لفضائية الجزيرة، وإهمال من جانب الصحفيين المسؤولين عن إعداد التقرير، كما خالفت فضائية الجزيرة قانون الشاباك الإسرائيلي الذي ينص بالسجن لثلاث سنوات لمن يكشف ن هوية عميل للجهاز.

صاحب الدعوة توجه برسالة خطية لفضائية الجزيرة لإزاله التقرير من اليوتيوب، وطلب تعويض مادي، الفضائية رفضت طلبة بسبب أن من قام بإعداد التقرير جهة خارجية وليست الفضائية نفسها، كما تم الإدعاء في الدعوة، قد لا يكون النشر بسبب فشل أو إهمال، بل يمكن أن يكون سياسية ضد “إسرائيل” من قبل الفضائية نفسها، ولتهديد العملاء لجهاز الشاباك الإسرائيلي.

أحمد نفسه قال لصحيفة معاريف العبرية:” عندما وصلت للحاجز انتظرتي معدة التقرير هناك، وطلبت مني الحديث، طلبت مني أن أحدثها في برنامج الصندوق الأسود الذي يتحدث عن قضية العملاء لإسرائيل، وأكدت أنها لن تظهر صورتي ولا اسمي”.

وتابع العميل لجهاز الشاباك حديثه:” شعرت كأنني في حرب، بحثت عنها في كل مكان لكنني لأم أجدها، جننت، حكمت عليّ بالإعدام، عائلتي الكبيرة حاولت المس بي بكل الطرق، أرسلوا أشخاص للإضرار بي جسدياً، بمعجزة أفلت، وحاولوا حرقي داخل البيت، أنا أعيش بالشارع بسببهم، في اليوم أموت مليون مرّة، وعندما توفي أخي لم اتمكن من وداعه في طريقه الأخيرة، دمروا حياتي، وأنا اليوم اتلقى علاج نفسي، إضطررت لترك زوجتي وأبنائي الاثنين، ولا أحد يكلمني اليوم”.

وفي أعقاب التقرير اضطر للهرب من قريته، وطلب اللجوء في الداخل، وحتى والديه يخجلون منه ويبتعدون عنه، وكذلك جيرانه وبقية أفراد العائلة، وبسبب التصرف غير المسؤول من الفضائية أصبح معزول، ومهدد، ويعيش الكثير من الألم والمعاناة.

محامي العميل لجهاز الشاباك الإسرائيلي اعتبر الكشف عن هويته أمر خطير تسبب في تدمير حياة المُدعي، وتسبب له بالإنفصال عن كل من كان حوله عن زوجة وأطفاله، ومن العائلة والأصدقاء، ضرر لا يمكن تصوره، في المقابل لم تتمكن معاريف العبرية الحصول على رد من فضائية الجزيرة.

 

 

رابط قصير:
https://madar.news/?p=124326

تعليقات

آخر الأخبار

هجوم إسرائيلي على حلب

الجمعة 2024/03/29 3:47 صباحًا