محافظ نابلس: النشاط الأمني بمخيم بلاطة يستهدف الخارجين عن القانون
قال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، “إن نشاطنا الأمني في مخيم بلاطة يستهدف الخارجين عن القانون، وأشخاصا متهمين بقتل مواطنين أبرياء، دون وجه حق، أي أنه نشاط يستهدف مجرمين قتلة، ولا يوجد بينهم أي مطلوب للاحتلال”.
وأضاف الرجوب، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، “بخصوص الأضرار وبعض الازعاج الذي رافق النشاط الأمني، ورغم الحرص الشديد من أفراد الأمن الفلسطيني على تفادي ازعاج المواطنين بالقدر الممكن، فأعتذر سلفا لكل مواطن في مخيم بلاطة عن أي ضرر قد حصل أو لحق بممتلكاته، لأن ما حصل هو غير مقصود”.
وقال: أنتم أهلنا، وأحبتنا، وقوى الأمن الفلسطينية عونا لكم، وليسوا ضدكم، بل هم أبناؤكم الذين تطوعوا، من أجل حمل رسالة واضحة بكل أمانة وإخلاص وتفان، وهي رسالة حفظ أمنكم، وصون كرامتكم، وبسط وتطبيق سيادة القانون”.
وتابع الرجوب “ليس لدينا كسلطة وطنية فلسطينية، أو كأجهزة امنية أية مشكلة مع مخيم بلاطة، بل على العكس تماما، مما يشاع بهدف التشويش والتحريض، فمخيم بلاطة الصمود رحم الثورة، وهو مخيم الشهداء والعطاء؛ حيث قدّم مئات الشهداء، وآلاف الأسرى، والجرحى على درب العزة والكرامة على مدار سنوات الاحتلال، ولن تمحى من ذاكرة شعبنا”.
وأشار إلى أن الانتفاضة الأولى التي هزت أركان دولة الاحتلال، ووضعت القضية الفلسطينية على أجندة العالم أجمع، وأوصلت الكفاح الفلسطيني إلى أبعد بقاع الأرض، كان أحد أسباب تفجرها ملحمة شهداء مخيم بلاطة، حين تصدو بشكل بطولي لغطرسة جنود الاحتلال”.
وأردف: مهما تحدثنا طويلا، فلن نفي هذا المخيم، وأهله الطيبين الصامدين، وبالتالي لا يعقل أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها، كما يروج المغرضون، لإثارة وتأليب الرأي العام في المخيم، ضد السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية، بل ما زال مخيم بلاطة له مكانته الأثيرة في القلب، والوجدان الوطني”.
وأكد “أن أبواب المحافظة مفتوحة ومشرعة أمام كل أبناء المخيم، وفعالياته الوطنية، والمجتمعية، وكل من يرغب في تقديم العون، لإنهاء مشكلة الخارجين عن القانون فيه، وعليه فمن يجد أن لديه الرغبة والقدرة على إنهاء ملف المطلوبين في المخيم، وتطبيق القانون بحذافيره، سيجد منا كل الدعم والمساندة وسنضع أيدينا بيديه، وسنستقبل بالترحاب كل جهد مخلص، وخير، يهدف الى إغلاق ملف المطلوبين للأجهزة الأمنية، وإعادة الأمور في المخيم بأسرع وقت ممكن إلى وضعها الطبيعي”.
وفا
رابط قصير:
https://madar.news/?p=13962