الشريط الأخباري

محدث… الرئيس: لا دولة في غزة ولا دولة دونها

مدار نيوز، نشر بـ 2018/04/30 الساعة 6:54 مساءً

رام الله-مدار نيوز: أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها.

وقال: في كلمته بافتتاح الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. “إنه لو لم يعقد هذا المجلس  لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر، داعيا العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين”.

وأشار الرئيس إلى أن هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، و”لكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن”.

وقال: “نقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن ما زالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة”.

وشدد على أننا “لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أميركا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن “صفقة القرن” هي “صفعة” لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين والاستيطان من المفاوضات.

وحول المصالحة الوطنية، قال الرئيس: إنه رغم محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج “تمسكنا بالمصالحة الوطنية”، مؤكدا أنه من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على “حماس” أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.

وأضاف إننا لا نمنع أحدا من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لرفع شكاوى ضد الجرائم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت خلال الـ17 عاما الأخيرة 2027 طفلا.

وأكد أن المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد المتاح لنعبر عن مواقفنا، مشددا على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها تعني إنهاء قضيتنا.

ووجه الرئيس التحية إلى الشهيد أبو عمار وإلى كافة الشهداء والجرحى والأسرى.

ومن جانبه أشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إلى أن المجلس الوطني بات عضوا كامل العضوية في معظم الاتحادات والجمعيات والمنتديات البرلمانية في العالم، من ضمنها الاتحاد البرلماني الدولي الذي اتخذ قرارا قبل شهر برفض قرار الرئيس ترمب بشأن القدس وانتصر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال إن البديل عن الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة، هو الدعوة لمؤتمر دولي، بإشراف الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، وهذا جوهر ما طرحه رئيسنا محمود عباس في مجلس الأمن الدولي في شباط \ فبراير الماضي.

واقترح الزعنون أن تكون إحدى مخرجات المجلس الوطني الإعلان عن تحديد موعد لإجراء الانتخابات الشاملة لدولة فلسطين برلمانا ورئيسا.

وتتواصل جلسات “الوطني” على مدار 4 أيام، بعنوان “القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية”.

يتبع…

رابط قصير:
https://madar.news/?p=85579

تعليقات

آخر الأخبار

حماس: غزة انتصرت ونتنياهو فشل

الخميس 2025/10/09 1:14 مساءً

ترامب لا يستبعد زيارة قطاع غزة

الخميس 2025/10/09 2:48 صباحًا