الشريط الأخباري

موقف الجبهة الشعبية من انعقاد المجلس الوطني ..زاهر الششتري

مدار نيوز، نشر بـ 2018/04/19 الساعة 10:53 مساءً

لا بد من موقف واضح بخصوص موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مقاطعتها لدورة المجلس الوطني في ٣٠ نيسان الحالي فبعد إعلان الموقف سارع البعض للترحيب بالقرار والبعض الآخر سارع بالتهكم وكيل الاتهام للشعبية على خلفية موقفها بالمقاطعة.

وعلينا أن نفهم الامر بسياق وطني يمثل حرص الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تاريخيا على منظمه التحرير الفلسطينيه كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طالبت ومنذ شهور طويلة بضرورة استكمال اجتماعات بيروت المخصصة فقط للمجلس الوطني والتي شارك بها الكل الفلسطيني وتم وقفها بعد الوصول لتفهمات باليه .

عقد المجلس الوطني ان كان بالانتخابات حيثما امكن او بالتوافق في الاماكن التي بتعذر بها الانتخابات وكان مقررا عقد الجلسه بشباط ٢٠١٧ الا انه تم وقفها لغايه الآن الامر الآخر.

والمهم أن بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جاء بعد حوارات مهمه بين وفد قيادي رفيع المستوى من الشعبية وفتح وان صيغه البيان تعكس طبيعة هذا الحوار والتي ركزت على ضرورة التحضير الجيد لدورة مجلس وطني يكون توحيدي، وان يعقد بالخارج لضمان حضور الجميع وان يتم استكمال جلسات بيروت وضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لشعبنا وضرورة احترام قرارات المجلس المركزي الاخير والذي قبله.

وان يتم رفع العقوبات عن شعبنا بغزة والعمل على دعم انتفاضة شعبنا المتصاعدة أمام الهجمة المسعورة من الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والوقوف أمام كل المؤمرات التي تتعرض لها قضيتنا وبالاخص ما تسمى بصفقه القرن سيئه السمعة والصيت.

وعليه هناك أمل يحدو الجبهه الشعبيه بضرورة العمل على تأجيل اجتماع المجلس الوطني بالصيغة المطروحة حاليا وان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت وتؤكد على حرصها على الصفه التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينيه كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده.

لن تكون في لحظة مع اي تشكيل قد يؤثر على الثفة التمثيلية للمنظمة وأنها لن تخرج منها أو من مؤسساتها وستعمل بكل حرص على تعزيز الوحدة الوطنية وأيضا إنهاء الانقسام المدمر والعمل على تعزيز مسيرات العودة للوصول إلى المسيرة المركزية يوم ١٥/٥ ولن تنجر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لأي مهاترات قد تحرفها عن أهداف الحوار الذي جرى بالقاهرة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=83858

هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط.

تعليقات

آخر الأخبار