هل بلغت اسرائيل حلمها في مقولة “الكبار يموتون والصغار ينسون”؟
الملاحظة من خبيرة “مدار نيوز” سهير سلمان منير من الداخل المحتل عام 48 تقول : سؤال يحيرني
منذ سنوات طويلة أعمل في توجيه المجموعات وكنت احيانا كثيرة التقي طلاب ثانوية عرب هويتهم الفلسطينية مشوهة.
بالمدة الأخيرة تبدو المشكلة اصعب بكثير : المعلمين والمركزين والطلاب الجامعيين العرب بهذه اللقاءات ييدون جهلا خطيرا بموضوع الهوية والرواية التاريخية والاخطر انهم لا يريدون ” الانشغال بالسياسة والماضي ” ويقول كثير منهم ” بدنا نعيش وما بهمنا ما يدور حولنا اليوم وما كان عندنا بالماضي”.
وتضيف ” زميلة يهودية تعمل معي لاحظت هي الأخرى وأثارها الواقع وتساءلت أيضا اذا كان وضع الكبارالعرب هيك فكيف مع الصغار ؟؟ لماذا هذا التنازل عن الهوية والانشغال بالامور الحياتية فقط ؟؟ أين الاحزاب العربية وحركات الشبيبة والجمعيات الأهلية ؟؟؟ ام أن الحق ع اسرائيل فقط ؟؟
وهل يعيش الجسد بلا روح؟؟
رابط قصير:
https://madar.news/?p=19813