100 أسير يخوضون إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين القاضي والبلبول

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم الإداري محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، “قد ارتفع الى مائة أسير وقابل للزيادة مع مرور الساعات القادمة”.
ويمر الأسرى القاضي والبلبول بوضع صحي خطير جدا، ويرقدون في المستشفيات الإسرائيلية والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة، وفق بيان لهيئة الأسرى.
وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا بأن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال إستمرت اللا مبالاة الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الإحتلال في التعامل مع الأسرى.
وأضافت الهيئة: “الإضراب سيكون على دفعات، حيث ستكون البداية في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون، وأنه سيمتد الى باقي السجون”، مشيرة الى أن 50 أسيرا من أسرى فتح والجهاد الإسلامي شرعوا في هذا الإضراب من يوم أمس.
وحملت الهيئة الإحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية، المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، وكذلك المسؤولية عن إنفجار السجون الذي بات قريبا جدا.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=7488