14 معلومة عن “ليفني” زلزال “السلفية” في مصر أخطرها الجنس!!
-وكالات:في أقل من يومين استطاعت “تسيبي ليفني” وزيرة خارجية الاحتلال السابقة، وعضو الكنيست ، إثارة الجدل بأروقة الدعوة السلفية في مصر، وذلك عقب تسريب لقاء لها جمعها بالقيادي نادر بكار داخل حزب النور ، سرًا في جامعة “هارفارد” الأمريكية، أثناء استعداده للمراحل النهائية للحصول على الماجيستير.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن النائبة التقت بكار بالفعل، ولكنها امتنعت عن التعقيب على الجدل الذي أثير حول اللقاء الذي عقد قبل ثلاثة أشهر بينها وبين القيادي السلفي، بناء على طلب منه، عقب إلقائها محاضرة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حضرها بكار بصفته أحد طلبة الماجستير.
ولازال جدل “ليفني” مستمرًا حتى الآن، بهجوم من قيادات الدعوة السلفية على قيادي النور، واعتبار بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا اللقاء خطوة جديدة في طريق التطبيع الشعبي.. وترصد “الدستور” في التقرير التالي 15 معلومه عن “ليفنى”.
1-ولدت في تل أبيب عام 1959، لوالدان ينتميان إلى منظمة “الإرجون” التي اتهمت بأنها منظمة مسلحة إرهابية، كما كان أبوها “إيتان ليفي” عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود.
2- أدت ليفني خدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات، وحصلت على رتبة ملازم أول، وبعد ذلك سجلت نفسها لدراسة الحقوق في جامعة “بار إيلان” بإسرائيل.
3- أكملت دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة، واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية، وتزوجت عقب تخرجها من المحامي “نفتالي شييتسر” وأنجبت منه “عمري ويوفال”.
4- عينت عام 1996، مديرًا عامًا لهيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية، حيث كانت مسئولة عن عملية تحويل شركات واحتكارات حكومية إلى القطاع الخاص.
5- انضمت ليفني في شبابها إلى حركة ”بيتار” التي عرفت باسم الصهيونيين التصحيحين، وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية “فك الاشتباك” التي وقعت بين إسرائيل وكلًا من مصر وسوريا بشأن وقف إطلاق النار.
6- وبين عامي 1980 و1984 أوقفت دراساتها وانضمت إلى وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية.
7- وبسبب هذه الجرائم، أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الشهداء الفلسطينيين، صدور قرار قضائي باعتقال “ليفني” بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وصدر أمر اعتقال بحق ليفني بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، لكن تم تهريبها من بريطانيا.
8- صدرت ضدها مذكرة توقيف قضائية أخرى، بعدما قامت بإحدى العمليات المخابراتية، وعملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيت عالم ذرة عراقي وقامت باغتياله بالسم، ولكن نجحت القوات الصهيونية في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيًا.
9- انتخبت عضوًا في الكنيست عام 1999عن حزب الليكود، حيث كانت عضوًا في لجنة الدستور والقانون والقضاء وفي لجنة النهوض بمكانة المرأة، وترأست كذلك اللجنة الفرعية المكلفة بالتشريع الخاص بمنع غسيل الأموال.
10- وفي عام 2001 عُينت وزيرة في الحكومة التاسعة والعشرين، حيث تولت حقيبتي التعاون الإقليمي والزراعة.
11- وبعد انشقاق ”أرائيل شارون” عن حزب الليكود على خلفية الخلاف حول الانسحاب من غزة، وتشكيله حزب كاديما، انضمت ليفني إليه.
12- خاض حزب كاديما تحت قيادتها الانتخابات في 2009 وحصد 28 مقعد من أصل 120 ليحتل الحزب المرتبة الأولى.
13- وفي عهد رئيس الاحتلال الإسرائيلي شمون بيريز، تشكلت الحكومة على يد زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في 2009 ، رفضت “تسيبي” الانضمام لحكومة برأسته لإيمانها بحل الدولتين وضرورة التفاوض مع الجانب الفلسطيني.
14- قدمت استقالتها من الكنيست الإسرائيلي عام 2012، بعد أسابيع من الإطاحة بها من زعامة حزب كاديما، إثر منافسة قوية مع قائد الأركان الأسبق ”شاؤول موفاز”، وقالت أنها تستقيل من الكنيست ولكن ليس من الحياة العامة، وأنها لا تأسف على كونها رفضت الخضوع للابتزاز، ووصفتها الأوساط الإسرائيلية في ذلك الوقت بأنها خليفة “جولد مائير” رابع رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=492