17 يومًا على حصار 600 ألف فلسطيني بالخليل
لليوم الـ17 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على مدن وبلدات محافظة الخليل التي يقطنها أكثر من 600 ألف فلسطيني، وتغلق مداخل البلدات بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية.
وأفادت مصادر أمنية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مخيم الفوار، وبلدة السموع، وسدة الفحص في يطا، ومدينة الخليل الجنوبي “الحرايق”، بالقرب من مستوطنة “حاجاي” بالبوابات الحديدية، وعزلت بلدات الجنوب عن مدينة الخليل، ما اضطر المواطنين إلى سلك طرق التفافية، وأخرى ترابية وعرة، للوصول إلى أماكن عملهم.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى مسافر يطا جنوبا، بالسواتر الترابية، لليوم الـ30 على التوالي، فيما أفادت مصادر فلسطينية قبل أيام أن عدد الطرق التي أغلقها الاحتلال بلغ 250 طريقًا.
وأوضحت المصادر بأن القوات تقيم الحواجز العسكرية على معظم المداخل الرئيسة للمدينة، وتعرقل حركة وتنقل المواطنين الفلسطينيين، لا سيما في البلدات القريبة من المستوطنات.
وأحكمت قوات الاحتلال من حصارها وإغلاقها على محافظة الخليل بعد تنفيذ عدد سلسلة من العمليات في محيط الخليل، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المستوطنين، فيما فر منفذو عملية إطلاق نار دون أن تعلن إسرائيل اعتقالهم حتى اليوم.
وفجر اليوم الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة فلسطينيين بينهم فتاة، وسلّمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها، خلال اقتحامها لعدة بلدات في محافظة الخليل.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت عوا غربا، واعتقلت الفتاة آمال خضر مسالمة، ومحمد صبري ملوح مسالمة، ومعتصم فاروق مسالمة.
وأضافت المصادر، إن تلك القوات داهمت بلدة السموع جنوبا، واعتقلت المواطنين محمد حامد رواشدة، ومحمد عيسى الدغامين، واياد موسى سلامة الدغامين.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي حلحول شمالا، ويطا جنوبا، وسلمت إبراهيم فاروق زماعرة ومحمد مخامرة بلاغين لمراجعة مخابراتها، واقتحمت بلدة سعير شرقا، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=740