19 قتيلة عربية منذ بدء العام: مقتل امرأة وإصابة طفلتها وطفلها (14 و4 أعوام) بجريمة إطلاق نار بالرملة

مدار نيوز \ عرب 48 \

قُتلت امرأة وأُصيبت طفلتها (14 عاما) وطفلها (4 أعوام)، بجريمة إطلاق نار، استهدفها أثناء تواجد الثلاثة في مركبة بمدينة الرملة، اليوم الأربعاء، لتصل بذلك حصيلة القتيلات في المجتمع العربي إلى 19 امرأة، خلال العام الجاري.

وأفادت مصادر محلية بأن وفاء أبو غانم، هي ضحية جريمة القتل في الرملة.

ووُصفت إصابة الطفلة والطفل بأنها متوسّطة الخطورة، فيما ارتُكبت الجريمة قرب روضة أطفال في المدينة؛ كما ذكرت الشرطة أن أقرباء لها، كانوا قد حاولوا قتلها في السابق.

وأفادت تقارير بأن قنبلة كانت قد زُرعت في سيارة القتيلة، العام الماضي، كما أنها تعرّضت للطعن في وقت سابق.

وأعلنت الشرطة أنها “أوقفت في الرملة، ثلاثة من أقارب القتيلة، بشبهة ضلوعهم في جريمة القتل التي وقعت صباح اليوم”.

وأضافت أنه “بالتوازي، تجري أعمال بحث وجمع أدلة من مسرح الجريمة”، مشيرة إلى أن “المشتبه بهم سيُعرضون غدًا على المحكمة”.

وقال طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، إنه “في تمام الساعة 8:21 صباحًا، ورد بلاغ إلى مركز الإسعاف في منطقة أيالون، يفيد بإصابة امرأة ،وطفلين في حدث عنف بالرملة”.

وأضاف أن أفراده “يقدمون العلاج الطبي في موقع الحدث، لثلاثة مصابين بجروح نافذة، وهم: امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا فاقدة للوعي، وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات وهو بوعيه”، غير أن وفاة المرأة أُقرّت بعيد ذلك، بعد فشل محاولة الإبقاء على حياتها.

وقالت الشرطة في بيان إنها “فتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات إطلاق نار في مدينة الرملة، قُتلت فيه امرأة وأصيب اثنان آخران، جرّاء نزاع بالمجتمع العربي”.

وأضاف أن الشرطة “بدأت عمليات بحث وتطويق في شارع مسعدة بالمدينة، بعد ورود بلاغ عن حادث إطلاق نار داخل سيارة، قُتلت فيه امرأة مجهولة الهوية وأصيب قاصران بجروح طفيفة، وفقًا لمصادر طبية”.

وذكرت الشرطة أنها “تعمل وفرق الاستخبارات والتحريات الجنائية في موقع الحدث على جمع الأدلة، والبحث عن المشتبه بهم”.

وتأتي هذه الجريمة، بعد وقت قصير نسبيا من مقتل الشاب محمد مريد (19 عاما)، بجريمة طعن ارتُكبت في مدينة حيفا.

182 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، 182 قتيلا.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن من بين الضحايا 179 مواطنا عربيا بالإضافة إلى مقيمين، بينهم 19 امرأة.

وتشير المعطيات إلى أن 152 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 89 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 9 حالات قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=345805