30 رصاصة على فتاة تحمل سكيناً

ترجمة محمد أبو علان: الصحفيان الإسرائيليان في صحيفة هآرتس “جدعون ليفي والكس ليبك” كتبا عن إعدام الشهيدة رحيق البيراوي من قبل جنود حرس الحدود الإسرائيلي على حاجز زعترة قبل حوالي الثلاثة أسابيع، الصحفيان كتبا تحت عنوا ن “30 رصاصة على فتاة تحمل سكيناً”.
ربما كانت حياة رحيق البيراوي صعبة في الولايات المتحدة الأمريكية، قد يكون بسبب ذلك حملت سكيناً وذهبت للحاجز، كان هذا قبل ثلاثة أيام من موعد عودتها إلى هناك.
فلا أهمية للسؤال إن أرادات أن تموت أم لا، في كل مكان آخر في العالم، دور رجال الأمن منع الإنسان من محاولة وضع حد لحياته.
في المناطق المحتلة الأمر يختلف كلياً، فلا يوجد مثل هذا هنا، فـ جيش الاحتلال الإسرائيلي وجنود حرس الحدود فيما يخص الفلسطينيين عندما يريدون وضع حد لحياتهم، فهم يعملون من أجل يحققوا لهم ذلك.
في حالة رحيق البيرواي، الجنود أطلقوا النار على فتاة تعيش ظروف تعيسة، أطلقوا عليها خمسة جنود 30 رصاصة، وحتى تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي قال أن الجنود لم يتصرفوا كما يجب.
هذا تقرير سابق للصحيفة العبرية كان قد أوضح كيف أعدمت الشهيدة رحيق البيراوي على حاجز زعترة وهي جريحة، فبعد أن أصابها أحد الجنود بإطلاق نار على ساقيها، جاء أربعة جنود وأطلقوا النار عليها في أنٍ واحد.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=14635