الأونروا تبدأ بتثبيت أكثر من 185 معلما ممن يعملون على بند العقود اليومية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، إنه وكجزء من التزامها بتوفير تعليم نوعي للاجئين الفلسطينيين، بدأت بثبيت أكثر من 185 معلما ممن يعملون على بند العقود اليومية لضمان استمرارية برنامج التعليم.
وأوضحت في بيان اليوم الاثنين، أنه تم اختيار المرشحين لملء هذه المراكز وفقا لترتيبهم في القائمة، بعد اجتيازهم مرحلتي امتحان التوظيف والمقابلة التي أجريت في وقت سابق. وقد أطلقت الأونروا حملة التوظيف للعام الدراسي 2016/2017 في شهر شباط/ فبراير.
وأضافت: وبشكل مشابه للسنوات السابقة، بدأت هذه الحملة بإعلان عن الحاجة لمعلمين مع إعطاء شهر كحد أقصى لتقديم الطلبات، على أن يكون المرشحون ممن حصلوا على درجة بكالوريوس تربية في التخصصات التالية: اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلــوم – المرحلة الدنيا – التربية الدينية – المواد الاجتماعية، أو بكالوريوس في التخصص المطلوب مع دبلوم تربية، شريطة أن يكون معدل التخرج في البكالوريوس 75% أو أكثر. كما يتم التحقق من البيانات المرسلة في الطلبات من خلال التواصل مع الجامعات المحلية.
وتقدم لامتحان التوظيف ما مجموعه 18,788 مرشحا، تمت دعوة 1410 منهم للمقابلة في شهر آب/ أغسطس الماضي. وفي بداية العام الدراسي تم التواصل مع 449 مرشحا والتعاقد معهم على بند العقود اليومية باستخدام قوائم الانتظار التي ستصبح لاغية مع نهاية العام الدراسي 2016/17. وباشر مكتب الموارد البشرية في الأونروا في إعداد ملفات التعيين والبدء في التعاقد مع المرشحين المختارين، ليتم توزيعهم على مدارس الأونروا في بداية كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وأشارت إلى أن برنامج التعليم في الأونروا، بذل جهوداً كبيرة لبدء العام الدراسي 2016- 2017، ولضمان استمرار تلقي الأطفال اللاجئين في غزة تعليما نوعيا وشموليا، حيث يستفيد حوالي 262,112 طالبا من خدمات الأونروا في مجال التعليم في 267 مدرسة تابعة للوكالة الأممية في قطاع غزة. ويعكف هذا العام 8,529 من المعلمين والمعلمات المتفانين على تدريس الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في كافة مناطق قطاع غزة الخمس، تحت إدارة 247 مدير مدرسة و265 نائباً لهم.
من جهة ثانية، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المملكة العربية السعودية، تبرعت من خلال الصندوق السعودي للتنمية، بمبلغ 67 مليون دولار من أجل المشاريع التي سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن.
وتم توقيع الاتفاقيات الثلاث اليوم الاثنين، من قبل نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية ومديرها الإداري يوسف البسام، والمفوض العام للأونروا بيير كرينبو.
وستعمل الاتفاقية الأولى والتي تبلغ قيمتها 28 مليون دولار على دعم المشروعات الجارية بما في ذلك إعادة إعمار المساكن في غزة؛ فيما ستقدم الاتفاقية الثانية والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار المساعدة للأونروا في إعادة إعمار وتأثيث العديد من المراكز الصحية والمدارس في الضفة الغربية إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات القائمة. أما الاتفاقية الثالثة، والبالغ قيمتها سبعة ملايين دولار، فهي ستوفر التمويل من أجل إعادة إعمار وتأثيث وتجهيز مركزين صحيين ومدرسة واحدة في الأردن.
وعلى هامش توقيع الاتفاقيات الثلاث، قال البسام: “إننا شركاء فخورين للأونروا التي تقوم بعمل ممتاز في رسم صورة شفافة لحقيقة وضع لاجئي فلسطين. وسنستمر بدعم الأونروا مثلما نتطلع قدما كما هو الحال دوما، لمشاهدة أثر هذه المشروعات على لاجئي فلسطين”.
بدوره، أعرب كرينبول عن امتنانه لهذا التبرع بالقول: “إنني في غاية الامتنان لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستدام الذي تقدمه المملكة للأونروا على مر السنين. لطالما كانت المملكة العربية السعودية سباقة في تقديم تبرعاتها من أجل لاجئي فلسطين”.
وأضاف: أود أن أعرب عن تقديري الخاص للدور الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في توفير الدعم السعودي. إن شراكتنا مع الصندوق لهي مسألة ذات أهمية بالغة للوكالة وهي محل تقدير عميق.
وفي عام 2016 لوحده، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعات بأكثر من 150 مليون دولار للأونروا، الأمر الذي يجعل المملكة ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة الأميركية. وأيضا، فإن المملكة العربية السعودية، منذ عام 2005، عضو مميز في اللجنة الاستشارية للأونروا التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في أدائه مهام ولاية الوكالة.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=18200