الطفل أحمد دوابشة هو الآخر ذهب للمدرسة بدون أب ولا أم ولا أخ

كتب محمــد أبو علان

صحيفة يديعوت أحرنوت تكتب عن طلبة من اليهود سيعودون للمدارس  مع مطلع العام الدراسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأول من أيلول القادم بدون أب أو أم بعد مقتل أبائهم أو أمهاتهم في عمليات للمقاومة الفلسطينية خلال موجة العمليات الأخيرة التي بدأت في سبتمر 2015.

لا يمكن المقارنة ولا المساواة بين الضحية والجلاد، ولكن الشيء بالشيء يذكر، الطفل أحمد دوابشه ابن قرية دوما ذهب هو الآخر إلى المدرسة في مطلع العام الدراسي بدون أم ولا أب ولا أخ بعد أن حرقهم المستوطنون وهو نيام في منزلهم  في نهاية شهر تموز من العام 2015.

40 شهيداً من وزارة التربية والتعليم العالي ما بين موظف وطالب غيبهم رصاص الاحتلال  عن العام الدراسي الجديد في الضفة الغربية وقطاع غزة، ناهيك عن أكثر من 100 طالب خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كل هؤلاء يصنفهم الإعلام الإسرائيلي بالإرهابين، بينما يتباكى على أطفال المستوطنين الذين زرع أبائهم الموت والخوف بين الفلسطينيين وأطفالهم عبر مئات عمليات تدفيع الثمن التي نفذوها في الضفة الغربية ضد المدارس والمساجد والكنائس.

*- الصورة عن صفحة ثائر ثابت من وزارة التربية والتعليم العالي

رابط قصير:
https://madar.news/?p=5294