عن خطاب الرئيس .. حسن أبو العيلة

مدار نيوز \

لقد ورد و اشار الأخ الرئيس في مقابلته على العربية الى مسألتين في غاية الاهمية يمكن البناء عليهما في حملة اعلامية منظمه بشكل جيد من اجل تفعيل العمل الشعبي ومواجهة حملة الاشاعة المنظمه التي يديرها الإحتلال واعوانه لهزيمة شعبنا وتهجيره كما حصل في العام 1948 .
أولا…
▪️ اتفاق اوسلو واهميته السياسيه للشعب الفلسطيني من حيث الاعتراف بنا كشعب له حقوق سياسيه.
▪️ أن الاتفاق ثنائي برعاية دوليه ولا يحق لأي طرف الغاءه أو التعديل عليه إلا بموافقة الطرفين ، وهذا مهم في تنظيم حملة توعية تعزز العمل الشعبي في مواجهة اشاعات الإحتلال من حيث فرض السياده او إنشاء امارات او هدم السلطة ومؤسساتها التي تقدم خدمات للشعب وبنيت بجهد وتعب ابناءه المخلصين ، من اجل الوصول الى تحرك شعبي لحماية المؤسسات الوطنية بشقيها المدني والامتي والدفاع عنها كدرع بشري واقي وحامي لها في حال تعرضت لمداهمات او الطلب من موظفيها مغادرتها كما يشاع .
ثانيا….
المقاومه الشعبيه السلميه دورها الان في غاية الاهمية في الدفاع عن ارضنا وحقوقنا في مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي ويجب أن تنخرط فيها كل قوى شعبنا وفعالياته وقياداته في هذا الظرف الحرج الذي تتسع فيه دائرة الوعي الشعبي العالمي من حيث انكشاف وجه الصهيونيه وتاثير هذا الوعي الشعبي على حكومات دولهم.
ولا والف لا للاصوات والعنتريات التي تدعو للعسكره التي تخدم نتنياهو وحكومته الفاشيه .
▪️العمل والمقاومه الشعبيه السلميه المنضبطه بايقاع وطني واضح المهام والاهداف ضمانة استدامة مشروعنا الوطني وبقائنا وصمودنا في ارضنا ووطننا في ظل التغيرات الحاده في الاقليم والعالم .
▪️حماية مؤسساتنا على شكل دروع بشريه سلميه امام محاولات هدمها يحمي انجازاتنا الوطنيه وهي مسؤولية الكل الفلسطيني .
▪️تشكيل فريق اعلامي محترف ومحتوى احترافي اولوية وطنيه .
عدم الالتفات للمثبطين ومواجهتهم بفعل وطني منظم▪️ افضل الطرق لهزيمتهم ، صحيح أن الإحتلال يمتلك قوة البطش والتنكيل وبدون اخلاق انسانيه ، لكننا نمتلك الحق والاراده والحق في العيش في وطن حر لا وطن لنا سواه كي نعيش بكرامه.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=344790

هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط.