إصابات في صفوف جيش الاحتلال خلال إخلاء بؤرة استيطانية جنوب بيت لحم
مدار نيوز \
أصيب عدد من جنود “حرس الحدود” الإسرائيلي بجروح متفاوتة، واعتقل 6 مستوطنين، خلال عملية إخلاء البؤرة الاستيطانية “تسور مشغافي” في منطقة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم اليوم الإثنين.
وأفاد بيان مشترك لجيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية: أن عشرات المستوطنين المتحصنين ومئات آخرين شاركوا في أعمال شغب عنيفة، شملت رشق قوات الاحتلال بالحجارة، وإلقاء قضبان حديدية وأجسام مختلفة، وحرق إطارات السيارات ومركبات.
وأصيب عدد من جنود “حرس الحدود” بجروح متفاوتة، أحدهم في رأسه وآخر في عينه جراء رشق الحجارة وقضبان الحديد.
وأطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على عشرات المستوطنين ممن يعرفون “بفتية التلال” والمستوطنين الذين تصدوا للإخلاء.

وقال الجيش والشرطة في بيانهما المشترك إن الإخلاء تم “بموجب أمر موقع من قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت”، مشيرين إلى أن المنطقة شهدت “أعمالا إجرامية وجرائم قومية خطيرة” أثرت على أمن المنطقة.
وأكد البيان أن الجيش اعتقل 6 من المستوطنين الذين اشتبه بتورطهم في أعمال العنف المباشرة ضد الجنود أثناء تنفيذ عملية الإخلاء.
وأفادت مصادر عبرية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة اقتحمت المنطقة فجرا، وشرعت في هدم حوالي 20 مبنى سكنيا ومنشآت أخرى، حيث كانت تقطنها نحو 25-30 عائلة مستوطنة منذ أكثر من عام.
يُذكر أن البؤرة الاستيطانية “تسور مشغافي” أُقيمت بشكل “غير قانوني” حتى وفق القوانين الإسرائيلية، وسبق أن صدر قرار بهدمها وإخلائها.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن هذه العملية تُعتبر نادرة نسبياً في السنتين الأخيرتين، حيث كانت عمليات الهدم السابقة محدودة جداً مقارنة بحجم القوات التي شاركت اليوم.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=349467



