هل استقالات عناصر فتح حقيقية ؟

تعج وسائل التواصل الاجتماعي في نابلس ببيانات تتحدث عن غضب من عناصر في حركة فتح نتيجة الاحداث المؤسفة التي وقعت في المدينة منذ نحو 10 ايام .

المتحدثون عن الاستقالات كثر، ولكن عندما توجهنا الى اقليم حركة فتح لنسأل عنها لم نجد اوراق، وقيل لنا انه لم يقدم للتنظيم اي استقالة،ولم يراجعهم احد، وان التنظيم جاهز للأستماع والجلوس مع اي عنصر من الحركة.

وعند العودة لبعض العناصر الذين قدموا استقالتهم قالوا : خلقنا ونحن فتح وتربينا على ابجدياتها، ولا اوراق ..نحن ابناء فتح واستقالاتنا هي تعليق للجرس، نشعر بالظلم ونريد ان يصل صوتنا الى السيد الرئيس ابو مازن ولكل القيادة الفلسطينية”.

البيان التالي منقول عن صفحة احد عناصر فتح بشار ابو شرخ وهو منشور على عشرات الصفحات في نابلس .

التالي

بيان رقم (٢)
من المستقيلين في حركة فتح …
اهلنا احبتنا اخوتنا في النضال …
تحية النايف والطبوق نبرقها اليكم …
عندما تقدمنا باستقالاتنا من حركه فتح قدمناها ونحن كل هدفنا دق ناقوس الخطر وتعليق الاجراس … وايصال رساله الى الاخ محمود عباس القائد العام للحركه …..
في ذلك الوقت مطالبنا واضحه ولاتقبل التأويل وهي احقاق الحق لاصحابه فنحن مع الحق ومع القانون العادل والشامل ونحن مع السلطه الفلسطينيه …
فلاسلطه بلا شعب ولا شعب بلا سلطه …
يخرج علينا البعض وللاسف يتبوؤون اعلى الهرم التنظيمي في محافظة نابلس ليصرح للاعلام انه لم يصله اية استقاله حقيقيه …
فردنا عليه بسيط وواضح نحن عندما ولدنا من رحم المعاناه مسلمين فلسطينيين فتحاويين لم يكن هناك مكاتب حركيه لتقديم انتسابنا لهذه الحركه العملاقه … وكذلك وقت خروجنا من هذه الحركه كفانا ان نقدم استقالاتنا هنا وعلى الملأ ونشهد عليها كل الاحرار والشرفاء … نحن نتبرأ من بعض الاشخاص المنتفعين ومن ابواق الفتنه التي كانت تريد ايصالنا الى اسفل السافلين ….
وسيكون لنا الشرف ان نوصل صوتنا غدا الى الاخ القائد العام للحركه ووضعه في حقيقة الامور في الحركه ….
فلازال في الحركه شرفاء على عهد الياسر ابا عمار وعلى عهد النايف والناني والسنفور والطبوق ..وكافة شهداء حركة فتح العملاقه …
الى كل الشرفاء هذه رسالتنا وهذا موقفنا …
فاما نكون للفتح رائدة النضال الفلسطيني وحامية المشروع الفلسطيني واما لانكون مع بعض اصحاب المصالح والمنتفعين من الفتح العملاقه …
المجد والخلود للشهداء.
الخريه لاسرى الحريه …
والخزي والعار للمتآمرين …

رابط قصير:
https://madar.news/?p=4989