“الأغذية العالمي”: تدفق المساعدات لغزة أقل بكثير من الاحتياجات اليومية

مدار نيوز \
قال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، إن الإمدادات الداخلة إلى غزة تتزايد بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لا تزال أقل بكثير من الهدف اليومي البالغ 2000 طن، لأن معبرين فقط إلى القطاع هما المفتوحان من دون أن يكون هناك معبر مفتوح يؤدي إلى شمال القطاع حيث تفشت المجاعة.
وتشير بيانات برنامج الأغذية العالمي إلى أن حوالي 750 طنا من المواد الغذائية تدخل الآن إلى قطاع غزة يوميا، لكن هذا لا يزال أقل بكثير من حجم الاحتياجات بعد حرب استمرت عامين وحوّلت جزءا كبيرا من قطاع غزة إلى أنقاض.
وذكرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، في مؤتمر صحافي في جنيف “لكي نتمكن من الوصول إلى هذه الكمية، علينا استخدام كل المعابر الحدودية الآن”.
ليست كل المعابر مفتوحة
وقالت عطيفة إن هناك معبرين فقط يعملان، هما كرم أبو سالم في الجنوب و”كيسوفيم” في الوسط اللذان تسيطر عليهما إسرائيل.
وتنص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار على إرسال “مساعدات كاملة” إلى غزة.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ريكاردو بيريس، الثلاثاء إن الاستجابة الإنسانية لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب، ودعا إلى إعادة فتح جميع المنافذ.
وأشارت عطيفة إلى أن بعض الإمدادات الغذائية للأطفال والحوامل وصلت إلى الشمال عبر الجنوب، لكنها لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب.
لم يصدر إذن لاستخدام شارع صلاح الدين
وقالت عطيفة “لم تصل قوافل كبيرة إلى مدينة غزة أو إلى شمال غزة”، مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمالي القطاع بجنوبه.
وذكرت أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام حوالي نصف مليون شخص لأسبوعين.
ويخزن كثير من سكان غزة الطعام الذي يتلقونه لأنهم يخشون من توقف الإمدادات مرة أخرى.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي “يأكلون جزءا منه، ويقتصدون ويحتفظون ببعض الإمدادات لحالات الطوارئ، لأنهم ليسوا واثقين تماما من مدة استمرار وقف إطلاق النار وما الذي سيحدث بعد ذلك”.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=348114